2 الآيات قل أغير الله أتخذ وليا فاطر السماوات والأرض وهو يطعم ولا يطعم قل إني أمرت أن أكون أول من أسلم ولا تكونن من المشركين (14) قل إني أخاف إن عصيت ربى عذاب يوم عظيم (15) من يصرف عنه يومئذ فقد رحمه وذلك الفوز المبين (16) 2 التفسير 3 لا ملجأ غير الله!
من المفسرين من يذكر أن سبب نزول الآية هو أنه جاء جمع من أهل مكة إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقالوا: يا محمد، إنك تركت دين قومك، ولم يكن ذلك إلا بسبب فقرك، فاقبل منا نصف أموالنا تكن غنيا على أن تترك آلهتنا وشأنها وتعود إلى ديننا، فنزلت هذه الآية ترد عليهم (1).
سبق أن قلنا: إن آيات هذه السورة نزلت مرة واحدة في مكة، كما جاء في الأخبار المروية، لذلك لا يمكن أن يكون لكل منها سبب نزول خاص، غير أن