أيضا؟
* * * 2 الآيات لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون (78) كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون (79) ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفى العذاب هم خلدون (80) 2 التفسير تشير هذه الآيات إلى المصير المشؤوم الذي انتهى إليه الكافرون السابقون، لكي يعتبر به أهل الكتاب فلا يتبعونهم اتباعا أعمى، فيقول: لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم.
أما لماذا ورد اسما هذين النبيين دون غيرهما، فللمفسرين في ذلك أقوال، فمن قائل: إن السبب هو أنهما كانا أشهر الأنبياء بعد موسى (عليه السلام)، وقيل: إن السبب هو أن كثيرا من أهل الكتاب كانوا يفخرون بأنهم من نسل داود.