وهذا دليل بين على على ضلال هؤلاء وفسقهم، وذلك لأنهم - على الرغم من زعمهم أنهم يتبعون الكتب السماوية - يتخذون عبدة الأصنام أصدقاء لهم ما دام هؤلاء مشركين، ولكنهم يبتعدون عنهم إذا توجهوا إلى الله والكتب السماوية.
بيد أن التفسير الأول أقرب إلى ظاهر الآيات، حيث الضمائر كلها تعود إلى مرجع واحد هو اليهود.
* * *