بسم الله الرحمن الرحيم 1 - في كتاب ثواب الأعمال باسناده إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة الأنبياء حبا لها كان كمن رافق النبيين أجمعين في جنات النعيم، وكان مهيبا في أعين الناس حياة الدنيا.
2 - في مجمع البيان أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله قال: من قرأ سورة الأنبياء حاسبه الله حسابا يسيرا، وصافحه وسلم عليه كل نبي ذكر اسمه في القرآن.
3 - في تفسير علي بن إبراهيم اقترب للناس حسابهم هم في غفلة معرضون قال: قربت القيمة والساعة والحساب.
4 - في مجمع البيان وانما وصف بالقرب لان أحد أشراط الساعة مبعث رسول الله صلى الله عليه وآله، فقد قال: بعثت أنا والساعة كهاتين.
5 - في جوامع الجامع وفى كلام أمير المؤمنين صلوات الله عليه: ان الدنيا قد ولت حذاء (1) ولم يبق منها الا صبابة كصبابة الاناء.
6 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله وروى عن صفوان بن يحيى قال:
قال أبو الحسن الرضا عليه السلام لأبي قرة صاحب شبرمة: التوراة والإنجيل والزبور والفرقان وكل كتاب كان كلام الله أنزله للعالمين نورا وهدى، وهي كلها محدثة، وهي غير الله حيث يقول: " أو يحدث لهم ذكرا " وقال: وما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث لا استمعوه وهم يلعبون والله أحدث الكتب كلها الذي أنزلها، فقال أبو قرة: فهل يفنى؟ فقال أبو الحسن عليه السلام: أجمع المسلمون على أن ما سوى الله فعل الله، والتوراة والإنجيل والزبور والفرقان فعل الله، ألم تسمع الناس يقولون: رب القرآن، وأن