القرآن لتشقى * الا تذكرة لمن يخشى ".
8 - في كتاب معاني الأخبار باسناده إلى سفيان بن سعيد الثوري عن الصادق عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: واما " طه " فاسم من أسماء النبي صلى الله عليه وآله، ومعناه: يا طالب الحق الهادي إليه " ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى " بل لتسعد.
9 - في أصول الكافي حميد بن زياد عن الحسن بن محمد بن سماعة عن وهب ابن حفص عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله عند عايشة ليلتها، فقالت: يا رسول الله لم تتعب نفسك وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟
فقال: يا عايشة ألا أكون عبدا شكورا؟ قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يقوم على أطراف أصابع رجليه فأنزل الله سبحانه: " طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ".
10 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله روى عن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه عن الحسين بن علي عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: ولقد قام رسول الله صلى الله عليه وآله عشر سنين على أطراف أصابعه حتى تورمت قدماه واصفر وجهه، يقوم الليل أجمع حتى عوتب في ذلك، فقال الله عز وجل: " طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى " بل لتسعد به والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
11 - في أمالي شيخ الطائفة قدس سره باسناده إلى ابن عباس قال: كنا جلوسا مع النبي صلى الله عليه وآله إذ هبط الأمين جبرئيل عليه السلام، ومعه جام من البلور الأحمر مملو مسكا وعنبرا، وكان إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وآله علي بن أبي طالب وولده الحسن و الحسين عليهم السلام، فقال له: السلام عليك، الله يقرء عليك السلام ويحييك بعده التحية، ويأمرك ان تحيى عليا وولديه، قال ابن عباس: فلما صارت في كف رسول الله صلى الله عليه وآله هلل ثلاثا وكبر ثلاثا، ثم قال بلسان ذرب (1) طلق يعنى الجام: " بسم الله الرحمن الرحيم طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى " والحديث طويل آخذنا منه هذه الكرامة.
12 - في كتاب التوحيد عن أبي عبد الله عليه السلام حديث طويل وفيه قال السائل: