والطبراني في معجمه الصغير وابن عدي في الكامل وقال قال إبراهيم بن سعيد ما أظن شريكا إلا ذهب وهمه إلى حديث منصور عن أبي حازم عن أبي هريرة من حج فلم يرفث إلى آخره ورواه بن أبي شيبة في مصنفه عن شريك عن جابر عن مجاهد عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم رواه عن عبد السلام بن حرب عن ليث عن مجاهد عن عمر قال يغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج بقية ذي الحجة والمحرم وصفر وعشرا من ربيع الأول انتهى ويراجع فإني وجدته رواه الثعلبي في تفسيره من حديث وكيع عن شريك عن مجاهد عن جابر مرفوعا فذكره الحديث الثاني والسبعون روى أنه عليه السلام صبر حتى رمى الجمار الثلاث في اليوم الرابع قلت تقدم لأبي داود عن بن إسحاق عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم من آخر يوم حين صلى الظهر ثم رجع إلى منى فمكث بها ليالي أيام التشريق يرمي الجمرة إذا زالت الشمس الحديث ورواه بن حبان والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه قوله ومذهبه مروي عن بن عباس يعني مذهب أبي حنيفة في تقديم الرمي على الزوال بعد الفجر في اليوم الرابع من أيام التشريق قلت رواه البيهقي عنه إذا انتفخ النهار من يوم النفر فقد حل الرمي والصدر انتهى في مسند طلحة بن عمر وضعفه البيهقي قال والانتفاخ الارتفاع
(١٧٧)