ذلك أميرا على مصر ولا يدعي لأب مختصر ورواه أحمد في مسنده وهو معلول بعباد بن منصور قال البخاري عباد بن منصور روى عن بن أبي يحيى الأسلمي عن داود بن الحصين عن عكرمة أشياء ربما نسيها فجعلها عن عكرمة انتهى وقال الساجي ضعيف مدلس وكان ينسب إلى القدر وقال بن القطان في كتابه قال بن معين عباد بن منصور ضعيف قدري وقال بن حبان كان قدريا داعية إلى القدر وكل ما روى عن عكرمة سمعه من بن أبي يحيى عن داود فدلسها على عكرمة انتهى وقال في التنقيح عباد بن منصور وثقه يحيى القطان وقال بن معين ليس بشئ وقال أبو حاتم الرازي كان ضعيف الحديث يكتب حديثه انتهى وفي قوله فرأيت بعيني وسمعت بأذني دليل على أن اللعان كان لرميها بالزنا لا بنفي الحمل وفي الصحيحين عن بن عباس قال ذكر التلاعن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه وكان ذلك الرجل يعني زوج المرأة مصفرا قليل اللحم سبط الشعر وكان الذي ادعى عليه أنه وجده عند أهله خدلا كثير اللحم فقال عليه السلام اللهم بين فوضعت شبيها بالذي ذكر زوجها أنه وجده عند أهله فلاعن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما وفي هذا أن اللعان كان بعد الوضع فالله أعلم حديث آخر أخرجاه في الصحيحين عن مالك عن نافع عن بن عمر أن رجلا لاعن امرأته في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتفى من ولدها ففرق رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما وألحق الولد بالمرأة انتهى الحديث الخامس روى أنه عليه السلام نفى الولد عن هلال وقد قذفها حاملا
(٥١٧)