جابر أن النبي عليه السلام خرج عام الفتح إلى مكة في رمضان حتى بلغ كراع الغميم فصام الناس ثم دعا بقدح من ماء فشربه فقيل له إن بعض الناس قد صام قال أولئك العصاة وهذا أيضا محمول على من استضر بدليل ما ورد في لفظ لمسلم فيه أيضا فقيل له إن الناس قد شق عليهم الصوم ورواه الواقدي في المغازي وفيه وكان أمرهم بالفطر فلم يقبلوا وأما حديث الصائم في السفر كالمفطر في الحضر فأخرجه بن ماجة في سننه عن عبد الله بن موسى التيمي عن أسامة بن زيد عن ابن شهاب عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صائم رمضان في السفر كالمفطر في الحضر انتهى وأخرجه البزار في مسنده
(٢٧)