رواه الدارقطني وغيره فهو حديث ضعيف قال النووي في الخلاصة اتفقوا على ضعف بن سيدان الحديث الثالث روى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصل الجمعة بدون الخطبة قلت ذكره البيهقي واستدل بن الجوزي في التحقيق على وجوب الخطبة بهذا مع قوله صلى الله عليه وسلم صلوا كما رأيتموني أصلي قوله وهي قبل الصلاة ثم قال به وردت السنة يعني الخطبة قلت يؤخذ هذا من حديث السائب بن يزيد رواه البخاري عنه قال كان الاذان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر يوم الجمعة حين يجلس الامام فلما كان عثمان وكثر الناس أمر بالاذان الثاني على الزوراء ووجهه أن الاذان لا يكون إلا قبل الصلاة فإذا كان الاذان حين يجلس الامام على المنبر للخطبة دل على أن الصلاة بعد الخطبة ويؤخذ أيضا من حديث أبي بردة بن أبي موسى الأشعري أخرجه مسلم عنه قال قال لي بن عمر أسمعت أباك يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيان ساعة الجمعة قال قلت نعم سمعته يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هي ما بين أن يجلس الامام إلى أن يقضى الصلاة قال أبو بردة يعني على المبر انتهى قوله ويخطب خطبتين يفصل بينهما بقعدة به جرى التوارث قلت فيه أحاديث فأخرج البخاري ومسلم عن بن عمر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب
(٢٣٥)