معها مثلها هكذا أخرجه أبو داود في سننه ولم يتابع خالد على هذه الرواية معه وإنما اللفظ الصحيح فيه فإذا كان من الغداة فليصلها عند وقتها كما رواه مسلم ولكن حمله خالد على الوهم وقد صرح في حديث عمران بن حصين أينهاكم الله عن الربا وقبله منكم كما سيأتي ونسب الشيخ في الامام الوهم فيه للراوي عن خالد وهو الأسود بن شيبان ونقله عن البيهقي فليراجع وسمير بضم السين المهملة ورباح بالموحدة وأما حديث ذي مخبر فرواه أبو داود في سننه من حديث حريز بن عثمان حدثني يزيد بن صليح عن ذي مخبر الحبشي وكان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الخبر قال فتوضأ يعني النبي صلى الله عليه وسلم وضوء لم يلث منه التراب ثم أمر بلالا فأذن ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم فركع ركعتين غير عجل ثم قال لبلال أقم الصلاة ثم صلى وهو غير عجل انتهى وقد تقدم في الاذان وأما حديث عمران بن حصين فأخرجه أبو داود أيضا عن الحسن عن عمران بن حصين بنحوه ورواه أحمد في مسنده وابن حبان في صحيحه بزيادة فيه ورواه الحاكم في المستدرك وقال حديث صحيح على ما قدماه من صحة سماع الحسن من عمران وإعادته الركعتين لم يخرجاه انتهى قال الشيخ في الامام ورواه بن خزيمة في صحيحه ورجاله ثقات وليس في الاستماع الحسن من عمران فقال بن أبي حاتم عن أبيه وابن معين أنهما قالا لم يسمع منه وقال علي بن المديني أيضا إنه قال لم يسمع منه انتهى وقد تقدم في الآذان وأما حديث عمرو بن أمية الضمري فقد أخرجه أبو داود أيضا وقد تقدم أيضا وأما حديث جبير بن مطعم فأخرجه النسائي عن حماد بن سلمة ثنا عمرو بن
(١٨٢)