وآله يقول لك انثني (1) برأسك على الأرض فانثنت وهي مملوة حملا رطبا جنيا فقال له التقط يا أبا الحسن كل وأطعمني فالتقط أمير المؤمنين عليه السلام من رطبها فأكلا منه فقال رسول الله صلى الله عليه وآله يا أبا الحسن إلى أن هذا التمر وهذا النخل ينبغي أن نسميه صيحانيا لصياحه وتشبيهه لنا بالنبيين والمرسلين و هذا أخي جبرئيل يقول إن الله عز وجل قد جعله شفاء لشيعتنا خاصة فمرهم يا أبا الحسن بمعرفته وإن يستطبوا به ويتبركوا بأكله ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله يا نخلة أظهري لنا من أجناس تمور الأرض فقالت لبيك يا رسول الله حبا وكرامة فأظهرت تلك النخلة من كل أجناس التمور وأقبل جبرئيل يقول لها هيه يا نخلة إلى أن الله يأمرك أن تخرجي لرسول الله صلى الله عليه وآله وأخيه و وصيه ووزيره علي بن أبي طالب صلوات الله عليهما من كل أجناس التمور وأقبل جبرئيل يلتقطه ويضعه بين يدي رسول الله وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما فأكلا من كل جنس تمرة يأكل رسول الله صلى الله عليه وآله نصفها وأمير المؤمنين عليه السلام نصفها الخبر.
1488 (25) كافي 345 ج 6 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن عمرو بن عثمان عن أبي عمرو عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام قال خير تموركم البرني يذهب بالداء ولا داء فيه ويذهب بالاعياء ولا ضرر له ويذهب بالبلغم ومع كل تمرة حسنة وفي رواية أخرى يهنئ ويمرئ ويذهب بالاعياء ويشبع.
المحاسن 533 - البرقي عن محمد بن علي عن عمرو بن عثمان (مثله سندا ومتنا الا إلى أن فيه ولا داء فيه ويشبع ويذهب بالبلغم).
1489 (26) المحاسن 533 - البرقي عن جعفر بن محمد عن ابن القداح عن أبي عبد الله عن آبائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله خير تموركم البرني يذهب بالداء ولا داء فيه. وزاد فيه غيره ومن بات وفي جوفه منه واحدة سبحت سبع مرات.