جعفر بن أحمد (32) قوله (ع) الصدقة ليلة الجمعة بألف والصدقة يوم الجمعة بألف وفي مرسلة المقنعة نحوه وفي كثير من رواياتها أيضا ما يدل على تأكد استحباب الصدقة في يوم الجمعة وليلتها وفي رواية سماعة (5) من باب (1) ما يتأكد استحبابه من الحقوق في المال من أبواب الصدقات وما يتأكد استحبابه من الحقوق قوله (ع) هو (اي الحق المعلوم) الشئ تخرجه من مالك إن شئت كل جمعة وإن شئت كل شهر وفي رواية الثمالي (13) من باب (21) استحباب الصدقة على غير المؤمن قوله (ع) لا يعبر على بابي سائل الا أطعمتموه فان اليوم يوم الجمعة وفي أحاديث باب (22) استحباب الصدقة بالعرض والقول الحسن ما يدل على أن المعروف صدقة ويأتي في رواية الدعائم (5) من باب (32) استحباب اعطاء الصدقة المندوبة ليلا قوله (ع) كان (ع) لا يمر به يوم الا اشبع فيه مسكينا فصاعدا وفي كثير من أحاديث الباب أيضا ما يدل على استحباب الصدقة في الليل والنهار مثل رواية ابن خنيس فان فيها ان صدقة الليل تطفي غضب الرب وتمحو الذنب العظيم وتهون الحساب وصدقة النهار تثمر المال وتزيد في العمر وفي رواية الراوندي من باب فضل شهر رمضان قوله (ص) ومن تصدق في شهر رمضان بصدقة مثقال ذرة فما فوقها كان أثقل عند الله عز وجل من جبال الأرض ذهبا تصدق بها في غير شهر رمضان وفي غير واحد من أحاديث باب استحباب صوم شهر شعبان في كتاب الصوم ما يدل على استحباب الصدقة فيه خصوصا رواية عباس بن هلال فان فيها من تصدق في شعبان بصدقة ولو بشق تمرة حرم الله جسده على النار وفي أحاديث باب استحباب صوم رجب ما يدل على تأكد استحباب الصدقة فيه وفي رواية ابن أبي حمزة من باب استحباب صوم ثلاثة أيام من كل شهر قوله عليه السلام فمن لم يقدر عليها (اي على صوم ثلاثة أيام) لضعف فصدقة درهم أفضل له من صيام يوم وفي رواية القداح ومرسلة الفقيه من باب استحباب اتيان الأهل من أبواب آداب الزفاف قوله (ع) لرجل أصبحت صائما قال لا (إلى أن قال) فأطعمت مسكينا قال لا قال لا فارجع إلى أهلك (فأصبهم - فقيه) فإنه منك عليهم صدقة وفي أحاديث باب استحباب العتق عشية عرفة ويومها في كتاب العتق ما يدل على
(٤١٠)