(وقليل (1) الدم) كدم الدجاجة المذبوحة في المشهور.
والمروي دلاء يسيرة (2).
وفسرت (3) بالعشر، لأنه أكثر عدد يضاف إلى هذا الجمع (4) أو لأنه أقل جمع الكثرة، وفيهما نظر (5).
____________________
(1) بالجر عطفا على مجرور (اللام الجارة) في قوله: ليابس العذرة أي ونزح عشر دلاء لقليل الدم إذا وقع في البئر.
(2) هذا في خصوص الدم.
راجع المصدر نفسه، ص 141. الباب 21. الحديث 1.
وفي نفس الباب ص 142 حديث آخر تحت رقم 4 يدل على نزح عشرين دلوا وكذلك بالنسبة إلى العذرة اليابسة.
ولعل هذه الروايات صارت السبب لتفسير الدلاء اليسيرة في تلكم الأخبار بالعشرة.
(3) أي الدلاء اليسيرة فسرت بالعشر.
(5) القائل بأن العشرة أكثر عدد يضاف إلى هذا الجمع الشيخ في التهذيب، فإنه جعله جمع قلة وحمله على أكثره: وهو العشرة.
وعكس العلامة في المنتهى فجعله جمع كثرة وحمله على أقله: وهو العشرة، وإليه أشار بقوله: أو لأنه أقل جمع الكثرة.
(4) وجه النظر فيهما: أما في الأول فلفساد كونه جمع قلة، لأن أوزان جمع القلة مشهورة وهذا ليس منها.
قال ابن مالك في ألفيته:
- (أفعلة أفعل ثم فعلة * ثمة أفعال جموع قلة) - وعلى تقدير صحنه لا يصلح حمله على أكثره، بل مع إطلاقه يحمل
(2) هذا في خصوص الدم.
راجع المصدر نفسه، ص 141. الباب 21. الحديث 1.
وفي نفس الباب ص 142 حديث آخر تحت رقم 4 يدل على نزح عشرين دلوا وكذلك بالنسبة إلى العذرة اليابسة.
ولعل هذه الروايات صارت السبب لتفسير الدلاء اليسيرة في تلكم الأخبار بالعشرة.
(3) أي الدلاء اليسيرة فسرت بالعشر.
(5) القائل بأن العشرة أكثر عدد يضاف إلى هذا الجمع الشيخ في التهذيب، فإنه جعله جمع قلة وحمله على أكثره: وهو العشرة.
وعكس العلامة في المنتهى فجعله جمع كثرة وحمله على أقله: وهو العشرة، وإليه أشار بقوله: أو لأنه أقل جمع الكثرة.
(4) وجه النظر فيهما: أما في الأول فلفساد كونه جمع قلة، لأن أوزان جمع القلة مشهورة وهذا ليس منها.
قال ابن مالك في ألفيته:
- (أفعلة أفعل ثم فعلة * ثمة أفعال جموع قلة) - وعلى تقدير صحنه لا يصلح حمله على أكثره، بل مع إطلاقه يحمل