____________________
(1) ذكروا للفرق بين المصدر واسمه أمورا:
(الأول): إن الاسم الدال على مجرد الحدث إن كان علما - كحماد علما للمحمدة -.
أو كان مبدوءا بميم زائدة - لغير المفاعلة كمضرب -.
أو متجاوزا فعله الثلاثة وهو بزنة اسم الحدث الثلاثي - كغسل من اغتسل - فهو اسم مصدر، وإلا فهو مصدر.
(الثاني): إن المصدر يدل على الحدث بنفسه، واسم المصدر يدل على الحدث بواسطة المصدر، فمدلول المصدر معنى، ومدلول اسم المصدر لفظ المصدر.
(الثالث): إن المصدر يدل على الحدث، واسم المصدر يدل على الهيئة الحاصلة منه.
(الرابع) إن اسم المصدر ما ليس على أوزان مصدر فعله، لكنه بمعناه، كما في أسماء الأفعال، فإنها تدل على المعاني الفعلية من غير أن تكون على أوزان الأفعال.
(الخامس): إن المصدر موضوع لفعل الشئ والانفعال به، واسم المصدر موضوع لأصل ذلك الشئ.
خذ لذلك مثالا، الاغتسال مثلا موضوع لإيجاد أفعال تدريجية مخصوصة: من غسل الرأس مع الرقبة، والجانب الأيمن بتمامه، والجانب
(الأول): إن الاسم الدال على مجرد الحدث إن كان علما - كحماد علما للمحمدة -.
أو كان مبدوءا بميم زائدة - لغير المفاعلة كمضرب -.
أو متجاوزا فعله الثلاثة وهو بزنة اسم الحدث الثلاثي - كغسل من اغتسل - فهو اسم مصدر، وإلا فهو مصدر.
(الثاني): إن المصدر يدل على الحدث بنفسه، واسم المصدر يدل على الحدث بواسطة المصدر، فمدلول المصدر معنى، ومدلول اسم المصدر لفظ المصدر.
(الثالث): إن المصدر يدل على الحدث، واسم المصدر يدل على الهيئة الحاصلة منه.
(الرابع) إن اسم المصدر ما ليس على أوزان مصدر فعله، لكنه بمعناه، كما في أسماء الأفعال، فإنها تدل على المعاني الفعلية من غير أن تكون على أوزان الأفعال.
(الخامس): إن المصدر موضوع لفعل الشئ والانفعال به، واسم المصدر موضوع لأصل ذلك الشئ.
خذ لذلك مثالا، الاغتسال مثلا موضوع لإيجاد أفعال تدريجية مخصوصة: من غسل الرأس مع الرقبة، والجانب الأيمن بتمامه، والجانب