(وتخليل خفيف الشعر) وهو ما ترى البشرة من خلاله في مجلس التخاطب، دون الكثيف وهو خلافه.
____________________
وأما إذا كان الوجه صغيرا فلا يجب غسل مقدار ما تحيط به اليد، بل يكفي غسل مقدار يتعارف غسله من الوجه.
وكذلك يجب الغسل من الأعلى إلى الأسفل، وحينئذ يرتفع جميع ما يتوهم من الإشكالات.
(1) الظاهر أن المتصلة صفة للنزعة.
ويحتمل أن تكون صفة لمواضع التحذيف.
وفي بعض النسخ الخطية المتصل مذكرا، ولعله غلط من النساخ.
وقيل: إنما سميت هذه المواضع بمواضع التحذيف، لكثرة حذف النساء والمترفين شعر هذه المواضع.
(2) هذا وما بعده معطوف على مواضع التحذيف، والمقصود أنه يدخل في الحد الذي يجب غسله مواضع التحذيف والعذار والعارض ولا تدخل النزعتان.
والعذار - على ما ذكره المصنف في الدروس - ما حاذى الأذن بين الصدغ والعارض، والصدغ هو المنخفض الذي ما بين أعلى الأذن وطرف الحاجب، والعارض - على ما فسره أيضا في الدروس - هو الشعر المنحط عن القدر المحاذي للأذن إلى الذقن.
ثم في دخول العذار والعارض في الوجه ووجوب غسلهما خلاف.
راجع الكتب المفصلة.
وكذلك يجب الغسل من الأعلى إلى الأسفل، وحينئذ يرتفع جميع ما يتوهم من الإشكالات.
(1) الظاهر أن المتصلة صفة للنزعة.
ويحتمل أن تكون صفة لمواضع التحذيف.
وفي بعض النسخ الخطية المتصل مذكرا، ولعله غلط من النساخ.
وقيل: إنما سميت هذه المواضع بمواضع التحذيف، لكثرة حذف النساء والمترفين شعر هذه المواضع.
(2) هذا وما بعده معطوف على مواضع التحذيف، والمقصود أنه يدخل في الحد الذي يجب غسله مواضع التحذيف والعذار والعارض ولا تدخل النزعتان.
والعذار - على ما ذكره المصنف في الدروس - ما حاذى الأذن بين الصدغ والعارض، والصدغ هو المنخفض الذي ما بين أعلى الأذن وطرف الحاجب، والعارض - على ما فسره أيضا في الدروس - هو الشعر المنحط عن القدر المحاذي للأذن إلى الذقن.
ثم في دخول العذار والعارض في الوجه ووجوب غسلهما خلاف.
راجع الكتب المفصلة.