عشرة أبيات يمدحه بها، منها:
فكأنه وجواده وحسامه * وسنان مسعده دليل أسود قمر على فلك وراءه مذنب * وأمامه والليل داج فرقد ولعل القصيدة التي شرحها الشهيد من شعر الشفهيني - كما رجحه الشيخ آغا بزرك في الذريعة - هي التي مطلعها:
- يا عين ما سفحت عزوب دماك * إلا بما ألهمت حسب دماك ويبدو أن هذا الشرح كان من عمل الشهيد في أوان دراسته (1).
تلاميذه:
استقل الشهيد بالتدريس في الحلة، والتف حوله طلاب الفقه والأصول يدرسون عليه مناهج الاستنباط والفقه، وعرف الشهيد في الحلة بتدريسه لقواعد العلامة والتهذيب، وعلل الشرايع، وكتب أخرى في الفقه والأصول والحديث.
ولم يقتصر الشهيد على التدريس في الحلة، أو في جزين في مدرسته الخاصة، وإنما كان يقوم بالتدريس في رحلاته التي كان يقوم بها بين حين وآخر إلى (الحجاز) أو (مصر) أو (سوريا) أو (فلسطين) أو (العراق) أو غيرها من الأقطار الإسلامية.
وقد استطاع الشهيد في هذه المدة وفي خلال رحلاته وإقامته في الحلة وفي دمشق وفي جزين أن يرى عددا كبيرا من العلماء الذين خلفوه في مكانته العلمية والدينية.
.