(الفصل الرابع - في باقي مستحباتها) قد ذكر في تضاعيفها (1) وقبلها جملة منها، وبقي جملة أخرى.
(وهي ترتيل التكبير) بتبيين حروفه، وإظهارها إظهارا شافيا (ورفع اليدين به) إلى حذاء شحمتي أذنيه (كما مر) في تكبير الركوع (2).
ولقد كان بيانه في تكبير الإحرام أولى منه فيه، لأنه أولها والقول بوجوبه فيه زيادة (3).
____________________
(1) أي أثنائها، والتضاعيف مفرد بصيغة الجمع، حيث لا مفرد لها.
(2) في ص 619 عند قوله: رافعا يديه إلى حذاء شحمتي أذنيه.
(3) خلاصة هذا الكلام: أنه كان ينبغي أن يذكر " رفع اليدين بالتكبيرة " عند تكبيرة الإحرام لوجهين:
(الأول): أنها أولى التكبيرات.
(الثاني): وجود القول بأن رفع اليدين واجب في تكبيرة الإحرام.
فالوجه الأول عمدة الدليل، والوجه الثاني زيادة في الدليل.
وكلمة " زيادة " منصوبة على الحالية.
(2) في ص 619 عند قوله: رافعا يديه إلى حذاء شحمتي أذنيه.
(3) خلاصة هذا الكلام: أنه كان ينبغي أن يذكر " رفع اليدين بالتكبيرة " عند تكبيرة الإحرام لوجهين:
(الأول): أنها أولى التكبيرات.
(الثاني): وجود القول بأن رفع اليدين واجب في تكبيرة الإحرام.
فالوجه الأول عمدة الدليل، والوجه الثاني زيادة في الدليل.
وكلمة " زيادة " منصوبة على الحالية.