(والفأرة (1) مع انتفاخها) في المشهور.
والمروي، وإن ضعف اعتبار تفسخها (2).
(وبول (3) الصبي) وهو الذكر زاد سنه عن حولين ولم يبلغ
____________________
على أقله كنظائره اتفاقا، خصوصا مع وصفه باليسيرة.
وأما في الثاني فلأنه أصاب في جعله جمع كثرة، لكنه أخطأ في جعل أقل الجمع للكثرة عشرة، بل هو ما زاد عن أكثر جمع القلة ولو بواحد فيكون أقله أحد عشر.
هذا مع أن الحق أن لا يفرق فيه بين الأمرين في أمثال هذه الأحكام المبنية على العرف الذي لا يفرق بينهما، وهم قد اعترفوا به في مواضع كثيرة.
وقد تنبه في المختلف، لكون أقل جمع الكثرة أحد عشر، وأن هذا جمع كثرة كما هو الحق فيهما، ولكن حمله على العشرة محتجا بأصالة البراءة من الزائد.
ولا يخفى فساد هذا التعامل أيضا: وأنه لو تم لكان حمله على الثلاثة أوفق بالقواعد الشرعية والبراءة الأصلية كما لا يخفى.
(1) بالجر عطفا على مجرور (اللام الجارة) في قوله: الطير أي ونزح سبع دلاء الفأرة.
(2) (المصدر نفسه) ص 137 - 139. الباب 19. الحديث 1 - 7 - 14.
(3) بالجر عطفا على مجرور (اللام الجارة) في قوله: للطير
وأما في الثاني فلأنه أصاب في جعله جمع كثرة، لكنه أخطأ في جعل أقل الجمع للكثرة عشرة، بل هو ما زاد عن أكثر جمع القلة ولو بواحد فيكون أقله أحد عشر.
هذا مع أن الحق أن لا يفرق فيه بين الأمرين في أمثال هذه الأحكام المبنية على العرف الذي لا يفرق بينهما، وهم قد اعترفوا به في مواضع كثيرة.
وقد تنبه في المختلف، لكون أقل جمع الكثرة أحد عشر، وأن هذا جمع كثرة كما هو الحق فيهما، ولكن حمله على العشرة محتجا بأصالة البراءة من الزائد.
ولا يخفى فساد هذا التعامل أيضا: وأنه لو تم لكان حمله على الثلاثة أوفق بالقواعد الشرعية والبراءة الأصلية كما لا يخفى.
(1) بالجر عطفا على مجرور (اللام الجارة) في قوله: الطير أي ونزح سبع دلاء الفأرة.
(2) (المصدر نفسه) ص 137 - 139. الباب 19. الحديث 1 - 7 - 14.
(3) بالجر عطفا على مجرور (اللام الجارة) في قوله: للطير