على الفقه فقط، وإنما حضر عليه في الفلسفة والكلام أيضا.
وقد استجازهما الشهيد فأجازاه كما في الروضات، وحضر عليهما ودرس عندهما الفقه والكلام، أو على أقل تقدير درسهما على عميد الدين.
قال مؤلف الروضات في ترجمة الشهيد:
ومن جملة أساتذته الكرام أيضا المجيزين له في الاجتهاد والرواية هما الأخوان المعظمان المسلمان المقدمان السيد عميد الدين عبد المطلب والسيد ضياء الدين عبد الله الحليان الحسينيان (1):
وقد أثني الشهيد على (عميد الدين) بصورة خاصة في إجازته لابن نجدة، حيث قال:
المولى السيد الإمام المرتضى علم الهدى، شيخ أهل البيت في زمانه عميد الحق والدين أبو عبد الله عبد المطلب بن الأعرج الحسيني طاب الله ثراه وجعل الجنة مثواه.
وقد كتب الشهيد في مقام الجمع بين شرحي أستاذيه عميد الدين وضياء الدين لتهذيب خالهما العلامة.. كتابه المعروف ب (الجمع بين الشرحين).
شيوخه بالشام:
وفي الشام سنة 776 اجتمع الشهيد الأول لأول مرة بالحكيم المتأله الفقيه المحقق (قلب الدين الرازي) البويهي تلميذ (العلامة الحلي)، ومؤلف (شرح المطالع) و (شرح القواعد) و (المحاكمتين) و (حاشيتي الكشاف) وغيرها: من كتب الحكمة والتفسير والفقه.
.