وزاد عبد الرزاق: وشيعتنا ورقها، الشجرة أصلها في جنة عدن، والفرع والورق والثمر في الجنة.
1263 / 11 - وعنه، قال: أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدثنا عبد الله ابن إسحاق بن إبراهيم بن حماد الخطيب المدائني، قال: حدثنا عثمان بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، قال: حدثنا عبد الله بن لهيعة، عن أبي الزبير، قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: بينا النبي (صلى الله عليه وآله) بعرفات وعلي (عليه السلام) تجاهه ونحن معه، إذ أومأ النبي (صلى الله عليه وآله) إلى علي (عليه السلام) فقال: ادن مني يا علي، فدنا منه، فقال: ضع خمسك - يعني كفك - في كفي، فأخذ بكفه، فقال: يا علي، خلقت أنا وأنت من شجرة، أنا أصلها، وأنت فرعها، والحسن والحسين أغصانها، من تعلق بغصن من أغصانها أدخله الله الجنة.
1264 / 12 - وعنه، قال: أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدثنا الحسن ابن علي بن زكريا العاصمي، قال: حدثنا صهيب بن عباد بن صهيب، قال: حدثنا أبي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنا الشجرة، وفاطمة فرعها، وعلي لقاحها، والحسن والحسين ثمرها، وأغصان الشجرة ذاهبة على ساقها، فأي رجل تعلق بغصن من أغصانها أدخله الله الجنة برحمته.
قيل: يا رسول الله، قد عرفنا الشجرة وفرعها، فمن أغصانها؟ قال: عترتي، فما من عبد أحبنا أهل البيت، وعمل بأعمالنا، وحاسب نفسه قبل أن يحاسب، إلا أدخله الله (عز وجل) الجنة.