المسجد الحرام " (١) إلى آخرها، ﴿أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون﴾ (2) إلى آخر ما اقتص الله (تعالى) من خبر المؤمنين غيري؟ قالوا: اللهم لا.
قال: فهل فيكم أحد أنزل الله (عز وجل) فيه وفي زوجته وولديه آية المباهلة، وجعل الله (عز وجل) نفسه نفس رسوله، غيري؟ قالوا: لا.
قال: فهل فيكم أحد نزلت فيه هذه الآية (ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله) (2) لما وقيت رسول الله ليلة الفراش، غيري؟ قالوا: لا.
قال: فهل فيكم أحد سقى رسول الله (صلى الله عليه وآله) من المهراس (4) لما اشتد ظمأه، وأحجم عن ذلك أصحابه، غيري؟ قالوا: لا.
قال: فهل فيكم أحد قال له رسول الله: " اللهم إني أقول كما قال موسى: (رب اشرح لي صدري * ويسر لي أمري * واحلل عقدة من لساني * يفقهوا قولي * واجعل لي وزيرا من أهلي * هارون أخي * اشدد به أزرى) (5) إلى آخر دعوة موسى (عليه السلام) إلا النبوة، غيري؟ قالوا: لا.
قال: فهل فيكم أحد هو أدنى الخلائق لرسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم القيامة، وأقرب إليه مني، كما أخبركم بذلك (صلى الله عليه وآله) غيري؟ قالوا: لا.
قال: فهل فيكم أحد قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): " إن من شيعتك رجلا يدخل في شفاعته الجنة مثل ربيعة ومضر " غيري؟ قالوا: لا.
قال: فهل فيكم أحد قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): (أنت وشيعتك هم الفائزون، تردون يوم القيامة رواء مرويين، وعدوك ظماء مظمئين " غيري؟ قالوا: لا.