فقال: سبحان الله! المؤمن أكرم على الله من ذلك، إذا كان ذلك أتاه رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) ومعهم ملائكة من ملائكة الله (عز وجل) المقربين، فإن أنطق الله لسانه بالشهادة له بالتوحيد وللنبي (صلى الله عليه وآله) بالنبوة والولاية لأهل البيت (عليهم السلام) شهد على ذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) والملائكة المقربون معهم، وإن اعتقل لسانه فإن نبيه (عليه السلام) يعلم ما في قلبه من ذلك فشهد به، وشهد على شهادة النبي (صلى الله عليه وآله) علي وفاطمة والحسن والحسين. (على جماعتهم من الله أفضل الصلاة والسلام). ومن حضر معهم من الملائكة، فإذا قبض الله روحه إليه صير تلك الروح إلى الجنة في صورة كصورته في الدنيا فيأكلون ويشربون، فإذا قدم عليهم القادم عرفهم بتلك الصورة التي كانت في الدنيا.
943 / 91 - أخبرنا محمد بن محمد، قال: أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد، عن محمد بن همام، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن محمد بن موسى بن عبد الله ابن مهران، عن محمد بن سنان، عن أبي بكر الحضرمي، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): لو أن كافرا وصف ما تصفون عند خروج نفسه، ما طعمت النار من جسده شيئا.
تم المجلس الرابع عشر، ويتلوه المجلس الخامس عشر.