وشرط الصيغة: التنجيز، فلو علقه بشرط أو صفة بطل.
والصيغة: أنت حر بعد وفاتي، أو: إذا مت فأنت حر، أو: عتيق، أو:
معتق.
ولو قال: أنت مدبر، فإذا مت فأنت حر، صح قطعا (1).
ولو اقتصر على: أنت مدبر، فقولان أقربهما الصحة، وكذا: أدبرتك.
ولا عبرة باختلاف الأدوات (2) مثل: إذا مت، أو: إن مت، أو: متى، أو:
أي وقت، أو: أي حين.
وكذا اختلاف أدوات الإشارة إلى العبد كقوله: أنت، أو: هذا، أو:
فلان.
ولو علقه على موت من جعل له الخدمة، فصورته أن يقول: جعلت لك خدمة هذا العبد مدة حياتك، فإذا مت فهو حر، فيقول المجعول له:
قبلت.
ويقبض بإذنه فيصير لازما كالعمرى، ثم يقول للعبد: أنت حر بعد وفاة من جعلت خدمتك له.
وإذا علقه بموت زوج الأمة فصورته: أنت حرة بعد موت زوجك، أو: بعد موت فلان، وكذا لو أتى بأحد الصيغ المتقدمة.
وولد المدبر تابع له، إذا كان ملحقا به شرعا، إلا أن يكون أحد أبويه حرا.