أو بأسمائه الخاصة كقوله: والله، والرحمن، والقديم، والأزلي، والأول الذي ليس قبله شئ.
أو بأسمائه (1) التي يشاركه غيره فيها، لكنها تنصرف عند الإطلاق إليه ك: الرب، والخالق، والرازق.
ولا تنعقد بما لا ينصرف عند الإطلاق إليه ك: الموجود والحي والبصير والسميع - وإن قصد الحلف - لسقوط حرمتها بالمشاركة ولا أغلبية.
ولو حلف بالقدرة أو العلم، فإن قصد كونه قادرا عالما انعقدت، لأنه قصد الذات، ولو قصد المعاني لم تنعقد.
ولو أقسم: بجلال الله، وعظمة الله، وكبرياء الله، انعقدت.
وكذا لو قال: لعمر الله (2)، أو: أقسم بالله، أو: أقسمت بالله، أو:
حلفت بالله، أو: أحلف بالله، أو: أشهد بالله.
بخلاف ما لو قال: أقسم، أو أحلف، أو حلفت، أو أقسمت، أو أشهد، أو شهدت مجردا عن اسم الله تعالى.
ولو قال: وحق الله، فإن قصد الله الحق انعقدت، وكذا لو أطلق، ولو قصد حقه على عباده لم تنعقد.
ولو قال: أعزم بالله لم تنعقد، وكذا لا تنعقد بغير أسماء الله من أسماء الأنبياء أو الأئمة أو مكان شريف أو زمان شريف وإن أثم.
وكذا لا تنعقد بالأبوين ولا بالقرآن ولا بشئ من الأفلاك والكواكب، ولا بالبراءة من الله أو (3) رسوله أو أحد الأئمة (عليهم السلام)، وإن حرم ذلك.