ورويتم عن يزيد بن هارون عن الأشعث عن الحسن أن عمر بن الخطاب أتي بامرأة حبلى وقد زنت فأمر برجمها، قال: فمروا بها على علي بن أبي طالب فقال:
يا هذا [إن كان] سبيلك عليها بذنبها فما سبيلك على الذي في بطنها؟! قال عمر:
فكيف أصنع؟ - قال: تربص بها حتى تضع، قال: فتركها ثم وضع يده على رأسه وقال: لولا علي لهلك عمر: وخلى عنها 1.