الكتاب (ره) يجعل كلام العامة في نقصان القرآن طعنا " عليهم فهذا مما يدل على أن الشيعة ومنهم المؤلف لا يقولون بذلك، فما ذكر المحدث النوري (ره) من نسبة هذا القول إلى الفضل بن شاذان في غير محله.
ص 339، س 3:
" وتنتحلون التفريض " ولعل الصحيح التفويض أي فوض إليكم أمر دينكم.
ص 346، س 10:
" ثم فرج " الصحيح: ثم خرج.
ص 357، س 3:
" فيما رووه " والأحسن بل الأصح: " فيما رآه النعمان " (إلى آخره) كما يدل على ذلك قوله فيما بعد (س 5): " ممن قال بالرأي، والكلام في عدم حجية آرائهم لا فيما يروونه.
ص 357، س 6:
" لا بما لم يبعث الله نبيه به " الظاهر زيادة " لا " وبذلك يستقيم المعنى ويدل على ذلك ما في ص 358، س 2 من قوله: " هؤلاء الأدلاء من دين الله على ما لم يبعثني به إلى خلقه ".
(انتهى ما كتبه إلينا صديقنا الحاج سيد مهدي الروحاني) أقول: ينبغي أن نشير هنا إلى مطلبين:
1 - أن القول بتحريف القرآن الكريم بمعزل عن الصواب وأشرنا إليه على سبيل