كتبه ويرويها عنه، وهو الذي سمى كتاب الديباج 1 لشيخه ابن شاذان بهذا الاسم ".
أقول: قد تبين لك مما قدمنا ذكره آنفا " أن الشيخ آقا بزرگ (ره) قد عد في الذريعة كتاب الإيضاح من تصانيف الفضل وصرح بأنه له (أنظر ص 42 - 43) فيكون داخلا فيما يرويه عن مشيخته - رضوان الله عليهم - إلى أن ينتهي إلى الفضل و حيث إنه - قدس الله روحه - من مشايخي وقد أجاز لي أن أروي عنه ما يرويه ويسوغ له روايته فها أنا ذا أروي هذا السفر الجليل من ذلك الشيخ النبيل بطرقه المذكورة في مشيخته المنتهية إلى مصنف الكتاب الفضل بن شاذان - غمره الله بالفضل والإحسان وتغمده بالعفو والغفران وكساه حلل الرحمة والرضوان.
بقي شئ يجب علي أن أشير إليه هنا وهو:
إني استفدت في تصحيح هذا الكتاب من صديقي الفاضل البارع الجامع عبد الحميد الكردستاني المعروف ببديع الزماني - سلمه الله وأبقاه ووفقه لما يحبه ويرضاه - شيئا " كثيرا " بحيث لولا إفاداته الشريفة لم يتيسر لي تصحيح بعض الموارد، فجزاه الله عني خير الجزاء بحرمة النبي وعترته الأزكياء الأصفياء.
موضوع مهم ينبغي أن يتوجه إليه ليعلم الناظر في هذا الكتاب وفيما علق عليه من حواش أن غرضنا الأصلي من نشره هو إحياء أثر كبير من تراث واحد من قدماء علمائنا معشر الشيعة، ولم يكن رأسا " في قصدنا الاحتجاج على إثبات رأي أو نفيه وإحقاق قول أو إبطاله سواء كان