ص 6، س 8:
" أقاويل الجبرية " لا أدري كيف جعل الجبرية مقابلة للجهمية وأصحاب الحديث مع أن الجهمية وأصحاب الحديث قائلون بالجبر وأصحاب الحديث يكثرون من الروايات الدالة على الجبر وهي عندهم كثيرة، ومنها ما سيذكره المؤلف في ص 28 والجبر من خصائص عقائد أهل الحديث (أهل السنة).
ص 7، س 2:
" أقاويل أصحاب الحديث " من أهم عقائد أهل السنة وأصحاب الحديث القول بقدم القرآن، وقد وقعت هذه الفتنة في عصر المؤلف (ره) وقامت وقعدت لها الأمة الإسلامية وتدخل المأمون وعلماء المعتزلة فيها على أهل الحديث واستتابوهم عن القول بعدم خلق القرآن ودامت الفتنة بعده في عصر المعتصم والواثق حتى جاء المتوكل فقدم أصحاب الحديث و دارت الدائرة على المعتزلة ولذلك لقبوه بمحيي السنة ومميت البدعة.
ومن العجيب أن المؤلف (ره) مع معاصرته تماما " لهذه المحنة لم يتعرض لهذه المسألة، وفي ظني أني رأيت رواية عن الإمام أبي الحسن الهادي - عليه السلام - أنه نهى شيعته عن التعرض لهذه المسألة وتصفحت فلم أجدها ولعل عدم تعرضه إنما كان لهذه العلة.
ص 19، س 14:
" وحكى عن داود الظاهري " الصحيح داود الجواربي كما في الملل للشهرستاني، وبذلك يصحح ما نقل عن