- عليه السلام - فقالا: هذا الذي تدعو إليه أشئ 1 عهده إليك رسول الله صلى الله عليه وآله أو رأى رأيته؟ - فقال: ما لكما ولهذا، أعرضا عن هذا، قالا: لا نعرض حتى تخبرنا، قال: ما عهد إلى رسول الله صلى الله عليه وآله شيئا " أخبر الناس به إلا كتابا " 2 في قراب سيفي ثم سله 3.
وروى 4 شبابة بن سوار المدايني 5 من أعدى الناس لعلي قال: حدثنا أبو بكر الهذلي عن الحسن قال: لما قدم علي البصرة قام إليه ابن الكواء وقيس بن عبادة فقالا: ألا تحدثنا عن مسيرك هذا الذي سرت إليه 6 تستولي فيه الأمر وتضرب الناس بعضهم ببعض أعهد من رسول الله صلى الله عليه وآله عهده إليك؟ - فحدثنا فأنت الموثوق به 7 المأمون على ما سمعت أو رأى رأيته حين تفرقت الأمم واختلفت الأهواء؟ - فقال:
أما أن يكون عهد من رسول الله صلى الله عليه وآله إلى، فلا (في حديث طويل) يخبره فيه أن رسول الله - صلى الله عليه وآله لم يعهد إليه في قتال من قاتل، والحديثان جميعا " يسندان إلى الحسن البصري حديث قبيصة وحديث شبابة وقد اختلفا 8 في الحديثين عن علي واختلفا في