كانتا على عهد رسول الله - صلى الله عليه آله - أنا 1 أنهى عنهما وأعاقب عليهما فلو كان النبي صلى الله عليه وآله نهى عنهما لقال: متعتان كانتا على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله ثم نهى عنهما فأنا أنهى عما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وآله. وحديث جابر بن عبد الله: كنا نستمتع على عهد رسول الله - صلى الله عليه وآله - وأبي بكر حتى نهى عنها عمر بن الخطاب، فلئن زعمتم أن عمر بن الخطاب نهى عما أمر الله به في كتابه وأمر رسول الله به الناس لقد 2 نسبتم عمر إلى الخلاف على الله وعلى رسوله بروايتكم هذه، ولئن كان عمر نهى عما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وآله لآية نسخت آية المتعة ثم لم يعرف ذلك علي - صلوات الله عليه - وابن عباس وجابر بن عبد الله الأنصاري وابن مسعود والتابعون مثل عطاء وسعيد بن جبير وطاوس 3 وعرفتموه أنتم بعد مأتي سنة، إن هذا لهو العجب.
وإن زعمتم أنكم قد رويتموه عن هؤلاء الراوين 4 [جميعا " في التحليل والتحريم 5] فإنما يكون التحليل والتحريم على لسان النبي - صلى الله عليه وآله - ليس لأحد