وآله - ولولا نهيه عنها ما احتاج أحد إلى الزنا إلا شفي 1 قال عطاء: والله لكأني أسمع
١ - ق مج مث والمستدرك: " شقي " (بالقاف) قال ابن الأثير في النهاية:
" وفي حديث ابن عباس: ما كانت المتعة إلا رحمة رحم الله بها أمة محمد صلى الله عليه وآله لولا نهيه عنها ما احتاج إلى الزنا إلا شفي أي إلا قليل من الناس من قولهم: غابت الشمس إلا شفي أي إلا قليلا من ضوئها عند غروبها وقال الأزهري: قوله: إلا شفي، أي إلا أن يشفى، أي يشرف على الزنا ولا يواقعه فأقام الاسم وهو الشفي مقام المصدر الحقيقي وهو الاشفاء على الشئ، وحرف كل شئ شقاه ". وقال الطريحي في مجمع البحرين: " وفي حديث علي - عليه السلام -: لولا ما سبقني إليه ابن الخطاب ما زنى من الناس إلا شفي، أي إلا قليل من قولهم: غابت الشمس إلا شفي أي إلا قليل من ضوئها لم يغب والمراد بما سبقه هنا تحريم المتعة فإنه هو الذي حرمها بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ولم تكن محرمة في زمانه صلى الله عليه وآله ولا في زمان الأول من الخلفاء، ومثله حديث ابن عباس: ما كانت المتعة إلا رحمة رحم الله بها أمة محمد صلى الله عليه وآله فلولا نهيه عنها ما احتاج إلى الزنا إلا شفي " أقول: مع ذلك قد قرأ الكلمة بعض الناس " شقي " بفتح الشين وكسر القاف وتشديد الياء وأنت خبير بأنه مما لا يعبأ به بعد تصريح أهل الفن بكون الكلمة بالفاء.