ولؤما " لك 1 قال: إذا " أكون عبد الله وأخا رسوله صلى الله عليه وآله، قالوا له: أما عبد الله، فنعم، وأما أخو رسوله صلى الله عليه وآله فلا 2، فرجع يومئذ ولم يبايع 3.
١ - في الأصل: " ولو مالك ".
٢ - أورد المجلسي (ره) في ثامن البحار نقلا عن تفسير العياشي والاختصاص للمفيد ما يرتبط من الحديث بهذا المطلب هكذا (ص ٤٥ طبعة أمين الضرب): " وجلس أبو بكر في سقيفة بني ساعدة وقدم علي (ع) فقال له عمر: بايع، فقال له علي (ع): فإن أنا لم أفعل فمه؟ فقال له عمر: إذا أضرب والله عنقك، فقال له علي (ع): إذا والله أكون عبد الله المقتول وأخا رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال عمر: أما عبد الله المقتول، فنعم، وأما أخو رسول الله صلى الله عليه وآله فلا، حتى قالها ثلاثا "، فبلغ ذلك العباس بن عبد المطلب فأقبل مسرعا " يهرول فسمعته يقول:
ارفقوا بابن أخي (الحديث) " ونظيره في موارد أخر فليطلب من مظانه.
٣ - أورد أبو جعفر الطبري - طيب الله مضجعه - في المسترشد في باب الرد على من قال: لم قعد علي بن أبي طالب عن حقه؟ هكذا (ص 82 من طبعة النجف):
" قال: وأخبرني إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا سلمة بن الفضل، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أعين، عن حرب بن أبي الأسود الدئلي، قال: بعثني أبي إلى جندب بن عبد الله البجلي، أسأله عما حضر من أبي بكر وعمر مع علي حيث دعواه إلى البيعة قال: أخذاها من علي، قال: فكتب إليه: لست أسألك عن رأيك، أكتب لي بما حضرت وشاهدت، فكتب:
بعثا إلى علي فجئ به ملببا فلما حضر قالا له: بايع، قال: فإن لم أفعل؟ قالا: إذا تقتل، قال: إذا " تقتلون عبد الله وأخا رسول الله، قالا: أما عبد الله، فنعم، وأما أخو رسول الله، فلا، ثم قالا له: بايع، قال: فإن لم أفعل؟ قالا: إذا تقتل وصغرا لك، قال: إذا تقتلون عبد الله وأخا رسول الله، قالا: أما عبد الله، فنعم، وأما أخو رسول الله، فلا، قال: فرجع يومئذ ولم يبايع ".