أحمل عليه رجلا " 1 قد ركب الخيل على غرلته 2 أحب إلي من أن أحملك عليه فقال:
لم، والله إني لأفرس منك أبا " وأما " 3 فقام إليه المغيرة بن شعبة فركله برجله 4 فدق أنفه 5 فسالت الدماء كأنها عزالي السماء 6 فقالت الأنصار: السلاح
١ - غير م: " غلاما " ".
٢ - " على غرلته " ليس في م قال ابن الأثير في النهاية: " والغرلة القلفة ومنه حديث أبي بكر: لأن أحمل عليه غلاما " قد ركب الخيل على غرلته أحب إلي من أن أحملك عليه، يريد: ركبها في صغره واعتادها قبل أن يختن " أقول: من العجيب أن الطريحي (ره) قرأ الكلمة " العزلة " (بالعين المهملة والزاي المعجمة) وصرح بأن معناها القلفة فإن شئت فراجع.
٣ - غير م (بدلها): " فوالله لأنا أفرس منك ومن أبيك ".
٤ - في م فقط قال ابن الأثير في النهاية: " فيه: فركله برجله، أي رفسه و منه حديث عبد الملك: أنه كتب إلي الحجاج لأركلنك ركلة " وقال الطريحي في مجمع البحرين في مادة " ركل ": " في الحديث: قضى في امرأة ركلها زوجها، الركل الضرب برجل واحدة وقد ركله يركله ركلا أي رفسه ".
٥ - غير م: " فركب على أنفه " قال ابن الأثير في النهاية: " وفي حديث المغيرة مع الصديق: ثم ركبت أنفه بركبتي يقال: ركبته أركبه بالضم: إذا ضربته بركبتك ".
٦ - ج س ق مج مث: " فكأنها كانت عزلي مزادة " لكن في ح: " فكأنها عزب مزادة " قال ابن الأثير في النهاية: " وفي حديث الاستسقاء دفاق العزائل جم البعاق العزائل أصله العزالي مثل الشائك والشاكي، والعزالي جمع العزلاء وهو فم المزادة الأسفل فشبه اتساع المطر واندفاقه بالذي يخرج من فم المزادة ومنه الحديث: فأرسلت السماء عزاليها " وقال الطريحي في مجمع البحرين: " وفي الحديث فأرسلت السماء عزاليها أي أفواهها، والعزالي بفتح اللام وكسرها جمع العزلاء مثل الحمراء وهو فم المزادة فقوله: أرسلت السماء عزاليها، يريد شدة وقع المطر على التشبيه بنزوله من أفواه المزادة ومثله: إن الدنيا بعد ذلك أرخت عزاليها ".