جابر عن الأعمش عن أبي وائل شقيق بن سلمة عن حذيفة بن اليمان أن النبي - صلى الله عليه وآله - مال إلى سباطة قوم فبال قائما " فتفحج حتى أشفقت عليه فصببت عليه الماء من خلفه فاستنجى 1 ورويتم أن النبي - صلى الله عليه وآله - قال: لن يرى أحد عورتي إلا عمى، وأن علي بن أبي طالب - عليه السلام - لما غسله أراد أن يخلع عنه القميص فنودي من جانب البيت: لا تكشفوا عن عورة نبيكم، فمرة تروون أن حذيفة نظر إليها، ومرة تروون أن من نظر إليها عمى.
فهل يشك أحد في هذه الأحاديث وأنها مكذوبة موضوعة على رسول الله - صلى الله عليه وآله.