الشمس من وراء البحر فكون لهم مدينة أنشأها تسمى جابرسا طولها اثنى عشر الف فرسخ في اثنى عشر الف فرسخ وكون عليها سورا من حديد يقطع الأرض من السماء ثم أسكنهم فيها واسكن الفرقة الأخرى خلف مغرب الشمس من وراء البحر كون لهم مدينة أنشأها تسمى جابلقا طولها اثنى عشر الف فرسخ في اثنى عشر الف فرسخ وكون لهم سورا من حديد يقطع إلى السماء فاسكن الفرقة الأخرى فيها لا يعلم أهل جابرسا بموضع أهل جابلقا ولا يعلم أهل جابلقا بموضع أهل جابرسا ولا يعلم بهم أهل أوساط الأرض من الجن والنسناس فكانت الشمس تطلع على أهل أوساط الأرضين من الجن والنسناس فينتفعون بحرها ويستضيئون بنورها ثم تغرب في عين حمئة فلا يعلم بها أهل جابلقا إذا غربت ولا يعلم بها أهل جابرسا إذا طلعت لأنها تطلع من دون جابرسا وتغرب من دون جابلقا فقيل يا أمير المؤمنين فكيف يبصرون ويحيون و
(٢٣٤)