والثاني لا تحل روايته الا على بيان سقوطه لان رواية بحر بن كنيز السقاء (1) وهو لا خير فيه متفق على اطراحه فسقط جملة * والثالث رواه معاوية بن يحيى وهو ضعيف يحدث بالمناكير (2) فسقط هذا
(1) في المصرية (يحيى بن كثير) وفى اليمنية (بحر بن كثير) وكلاهما خطأ وصوابه بحر بن كنيز وحديثه رواه البيهقي (ج 1 ص 120) من حديث حذيفة، وقال: (هذا الحديث ينفرد به بحر بن كنيز السقاء عن ميمون الخياط وهو ضعيف لا يحتج بروايته) (2) هذا الحديث الثالث لم أجده، ومعاوية بن يحيى إن كان أبا مطيع الأطرابلسي فليس ضعيفا بل هو صدوق لا بأس به، وإن كان أبا روح الصدفي فهو ضعيف حفا.