بعمله (1) ومنهما المخردل (2) حتى ينجى). وذكر باقي الخبر * 31 - مسألة - وأن الموازين حق توزن فيها أعمال العباد نؤمن بها ولا ندري كيف هي. قال الله عز وجل: (ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين). وقال تعالى:
(والوزن يومئذ الحق). وقال تعالى: (فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية وأما من خفت موازينه فأمه هاوية وما أدراك ماهية نار حامية) * 32 - مسألة - وأن الحوض حق من شرب منه لم يظمأ أبدا. ثنا عبد الله ابن يوسف ثنا أحمد بن فتح ثنا عبد الوهاب بن عيسى ثنا أحمد بن محمد ثنا أحمد ابن علي ثنا مسلم بن الحجاج ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عبد العزيز بن عبد الصمد العمى عن أبي عمران الجوني عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر قال: (قلت يا رسول الله ما آنية الحوض؟ قال: والذي نفسي بيده (3) لآنيته أكثر من عدد نجوم المساء وكواكبها (ألا) (4) في الليلة المظلمة المصحية آنية الجنة من شرب منها لم يظمأ آخر ما عليه يشخب فيه ميزابان من الجنة من شرب منه لم يظمأ عرضه مثل طوله ما بين عمان إلى أيلة ماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل) * 33 - مسألة - وان شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم في أهل الكبائر من أمته حق فيخرجون من النار ويدخلون الجنة. قال الله عز وجل: (ومن ذا الذي يشفع عنده إلا باذنه)