الكتب
المجموعات
المؤلفون
المطبعات
الناشرون
مفاتيح البحث
البحث
بحث Google
المحلى - ابن حزم - ج ١ - الصفحة ١٩٧
عن
خالد الحذاء
عن كثير بن الصلت، وهذا أبطل وأبطل، لان خالدا الحذاء لم يدرك كثير بن الصلت، ثم لو صح لما كان لهم فيه
حجة
لان نصه يبين أنه إنما كان قبل النهى، لان من
الباطل
المحال أن يكون
رسول الله صلى الله عليه وسلم
ينهاهم عن
(١٩٧)
مفاتيح البحث:
الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله
(1)
،
خالد الحذاء
(1)
،
الباطل، الإبطال
(1)
،
الحج
(1)
الذهاب إلى صفحة:
««
«
...
191
193
194
195
196
197
198
199
200
201
202
...
»
»»
الفهرست
الرقم
العنوان
الصفحة
1
خطبة المؤلف وموضوع الكتاب
2
2
(مسائل التوحيد) المسألة الأولى في بيان أول ما يلزم كل أحد ولا يصح الاسلام إلا به
2
3
المسألة الثانية تفسير كلمة التوحيد
3
4
المسألة الثالثة في بيان ان الله تعالى واحد لم يزل ولا يزال
3
5
المسألة الرابعة في بيان ان الله خلق كل شيء لغير علة وبرهان ذلك
4
6
المسألة الخامسة ان النفس مخلوقة وبرهان هذا
5
7
المسألة السادسة ان الروح نفس الجسد وبرهان ذلك
5
8
المسألة السابعة برهان ان العرش مخلوق
7
9
المسألة الثامنة الدليل على أن الله ليس كمثله شيء
7
10
المسألة التاسعة بيان ان النبوة حق وبرهان ذلك
7
11
المسألة العاشرة بيان ان محمدا صلى الله عليه وسلم ارسل إلى جميع الإنس والجن كافرهم ومؤمنهم والدليل على ذلك
8
12
المسألة الحادية عشرة الدليل على أن ملة الاسلام نسخت كل ملة تقدمها من لدن آدم إلى عيسى عليه السلام
8
13
المسألة الثانية عشرة بيان ان عيسى بن مريم سينزل آخر الزمان
9
14
المسألة الثالثة عشرة ان جميع النبيين وعيسى ومحمدا عبيدا لله تعالى ومخلوقين لله تعالى
10
15
المسألة الرابعة عشرة ان الجنة حق مخلوقة للمؤمنين
10
16
المسألة الخامسة عشرة ان النار حق لا يخلد فيها مؤمن
10
17
المسألة السادسة عشرة يدخل النار من المسلمين الذين رجحت كبائرهم وسيئاتهم على حسناتهم
10
18
المسألة السابعة عشرة في بيان ان الجنة بيان ان الجنة والنار لايفنيان ولا أحد ممن فيهما أبدا ودليل ذلك
11
19
المسألة الثامنة عشرة في بيان ان أهل الجنة يأكلون ويشربون ويطؤون وغير ذلك ولا يرون بؤسا أبدا
12
20
المسألة التاسعة عشرة ان أهل النار يعذبون بالسلاسل والاغلال والقطران وأطباق النيران أكلهم الزقوم وشربهم ماء كالمهل والحميم
12
21
المسألة العشرون كل من كفر بما بلغه وصح عنده عن النبي صلى الله عليه وسلم أو أجمع عليه المؤمنون مما جاء به النبي عليه الصلاة والسلام فهو كافر لا خلاف في ذلك
12
22
المسألة الحادية والعشرون ان القرآن الذي في المصاحف بأيدي المسلمين شرقا وغربا من أول أم القرآن إلى آخر المعوذتين كلام الله عز وجل ووحيه أنزله على قلب نبيه محمد صلى الله عليه وسلم من جحد حرفا منه فهو كافر
13
23
المسألة الثانية والعشرون كل ما في القرآن من خبر أو مسخ عن نبي أو عذاب أو نعيم فهو حق على ظاهره لا رمز في شئ منه
13
24
المسألة الثالثة والعشرون لأسر في الدين عند أحد يختص به
13
25
المسألة الرابعة والعشرون ان الملائكة حق وهم مخلوقون مكرمون كلهم رسل الله لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون
13
26
المسألة الخامسة والعشرون الملائكة خلقوا كلهم من نور وخلق آدم من ماء وتراب والجن من نار
13
27
المسألة السادسة والعشرون في بيان ان الملائكة أفضل خلق الله تعالى لا يعصون الله في صغيرة ولا كبيرة
13
28
المسألة السابعة والعشرون الجن حق مخلوقون فيهم الكافر والمؤمن يروننا ولا نراهم
14
29
المسألة الثامنة والعشرون ان البعث حق ودليل ذلك
14
30
المسألة التاسعة والعشرون في بيان ان الوحوش تحشر يوم القيامة
15
31
المسألة الثلاثون ان الصراط حق وهو طريق يوضع بين ظهراني جهنم فتمر عليه الخلق كلهم
15
32
المسألة الحادية والثلاثون ان الموازين حق توزن فيها أعمال العباد نؤمن بها ولا ندري كيف هي
16
33
المسألة الثانية والثلاثون ان الحوض حق من شرب منه لم يظمأ بعده أبدا
16
34
المسألة الثالثة والثلاثون شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم في أهل الكبائر من أمته حق
16
35
المسألة الرابعة والثلاثون الصحف التي تكتب فيها أعمال العباد والملائكة حق نؤمن بها ولا ندري كيف هي
17
36
المسألة الخامسة والثلاثون الناس يعطون كتبهم يوم القيامة المؤمنون الفائزون بايمانهم والكفار بأشملهم والمؤمنون أهل الكبائر وراء ظهورهم
17
37
المسألة السادسة والثلاثون على كل انسان حافظان من الملائكة يحصيان أقواله وأعماله
18
38
المسألة السابعة والثلاثون من هم بحسنة فلم يعلمها كتبت له حسنة فان علمها كتبت له عشرا وتفصيل السيئة في ذلك
18
39
المسألة الثامنة والثلاثون من عمل في كفره عملا سيئا ثم أسلم فان تمادى على تلك الإساءة حوسب وجوزي في الآخرة بما عمل من ذلك في شركه واسلامه وان تاب عن ذلك سقط عنه ما عمل في شركه ودليل ذلك من الكتاب والسنة
19
40
المسألة التاسعة والثلاثون عذاب القبر حق ومسألة الأرواح بعد الموت حق ولا يحيا أحد بعد موته إلى يوم القيامة
21
41
المسألة الأربعون الحسنات تذهب السيئات بالموازنة والتوبة تسقط السيئات والقصاص من الحسنات
22
42
المسألة الحادية والأربعون نبي الله عيسى عليه السلام لم يقتل ولم يصلب ولكن توفاه الله عز وجل ثم رفعه اليه
23
43
المسألة الثانية والأربعون لا يرجع محمد صلى الله عليه وسلم ولا أحد من أصحابه الا يوم القيامة
23
44
المسألة الثالثة والأربعون الأنفس التي رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسرى به أرواح أهل السعادة عن يمين آدم وأرواح أهل الشقاء عن شماله عند سماء أهل الدنيا لا تفنى ولا تنتقل إلى أجسام أخر الخ
24
45
المسألة أرواح الشهداء ترزق وتنعم الآن وأرواح الأنبياء صلوات الله عليهم أيضا كذلك
25
46
المسألة الرابعة والأربعون الوحي انقطع مذ مات النبي صلى الله عليه وسلم
26
47
المسألة الخامسة والأربعون دين الاسلام قد تم فلا يزاد فيه ولا ينقص منه ولا يبدل
26
48
المسألة السادسة والأربعون قد بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم الدين كله كما أمره الله
26
49
المسألة السابعة والأربعون حجة الله قد قامت واستبانت لكل من بلغته النذارة من مؤمن وكافر وبر وفاجر
26
50
المسألة الثامنة والأربعون الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فرضان على كل أحد على حسب المراتب والطاقة
26
51
المسألة التاسعة والأربعون فمن عجز لجهله أو عجمته عن معرفة كل ما ذكر فلا بد له أن يعتقد بقلبه ويقول بلسانه لا إله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم كل ما جاء به حق وكل دين سواه باطل
27
52
المسألة الخمسون أفضل الإنس والجن الرسل ثم الأنبياء ثم أصحاب رسول الله صلى عليه وسلم ثم الصالحون
28
53
المسألة الحادية والخمسون الله خلق كل شيء سواه لا خالق سواه
29
54
المسألة الثانية والخمسون لا يشبه الله عز وجل من خلقه شيء
29
55
المسألة الثالثة والخمسون اعتقاد ان الله تعالى لا في مكان ولا في زمان بل هو خالقهما
29
56
المسألة الرابعة والخمسون لا يحل لاحد أن يسمى الله عز وجل بغير ما سمي به نفسه ولا أن يصفه بغير ما اخبر به
29
57
المسألة الخامسة والخمسون بيان أن لله تعالى عز وجل تسعة وتسعين اسما من زاد شيئا من عند نفسه فقد ألحد
30
58
المسألة السادسة والخمسون لا يحل لاحد أن يشتق لله تعالى اسما لم يسم به نفسه
30
59
المسألة السابعة والخمسون اعتقاد أن الله تعالى يتنزل كل ليلة إلى سماء الدنيا وهو فعل ليس حركة ولا نقلة
30
60
المسألة الثامنة والخمسون القرآن كلام الله وعلمه غير مخلوق
32
61
المسألة التاسعة والخمسون القرآن هو المكتوب في المصاحف المسموع من القارئ والحفوظ في الصدور والذي نزل به جبريل على قلب محمد صلى الله عليه وسلم حقيقة لا مجازا
32
62
المسألة الستون علم الله تعالى حق لم يزل عليما بكل ما كان أو يكون مما دق أوجل لا يخفى عليه شيء
32
63
المسألة الحادية والستون قدرته عز وجل وقوته حق لا يعجز عن شيء والدليل على ذلك
33
64
المسألة الثانية والستون اعتقاد ان لله عز وجل عزا وعزة وجلالا واكراما ويدا و يدين وأيديا وجها وعينا وأعينا وكبرياء كل ذلك حق ودليل ذلك
33
65
المسألة الثالثة والستون اعتقاد أن الله تعالى يراه المسلمون يوم القيامة بقوة غير هذه القوة
34
66
المسألة الرابعة والستون اعتقاد أن الله تعالى كلم موسى عليه الصلاة والسلام ومن شاء من رسله
35
67
المسألة الخامسة والستون اعتقاد ان الله تعالى اتخذ إبراهيم ومحمدا صلى الله عليه وسلم خليلين
35
68
المسألة السادسة والستون اعتقاد ان محمدا صلى الله عليه وسلم اسرى به ربه بجسده وروحه وطاف في السماوات سماء سماء ورأى أرواح الأنبياء عليهم السلام
36
69
المسألة السابعة والستون في اعتقاد أن المعجزات لايأتى بها أحد الا الأنبياء عليهم السلام
36
70
المسألة الثامنة والستون اعتقاد أن السحر حيل وتخييل لايحيل طبيعة أصلا
36
71
المسألة التاسعة والستون اعتقاد أن القدر حق ما أصابنا لم يكن ليخطئنا وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا
37
72
المسألة السبعون اعتقاد أن لا أحد يموت قبل أجله مقتولا أو غير مقتول
37
73
المسألة الحادية والسبعون لا يموت أحد حتى يستو في رزقة ويعمل مما يسر له
37
74
المسألة الثانية والسبعون اعتقاد أن جميع أعمال العباد خيرها وشرها مخلوق لله تعالى
37
75
المسألة الثالثة والسبعون اعتقاد أن لا حجة على الله تعالى ولله الحجة القائمة على كل أحد
38
76
المسألة الرابعة والسبعون لاعذر لاحد بما قدره الله عز وجل لا في الدنيا ولا في الآخرة
38
77
المسألة الخامسة والسبعون الايمان والاسلام شيء واحد وهو مذهب المصنف رحمه الله
38
78
السادسة والسبعون الايمان والاسلام عقد بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية والدليل على ذلك من الكتاب والسنة
38
79
المسألة السابعة من اعتقد الايمان بقلبه ولم ينطق به بلسانه دون تقية فهو كافر
40
80
المسألة الثامنة والسبعون من اعتقد الايمان بقلبه ونطق به بلسانه فقد وفق سواء استدل أو لم يستدل
40
81
المسألة التاسعة والسبعون من ضيع الاعمال كلها فهو مؤمن عاص ناقص الايمان لا يكفر
40
82
المسألة الثمانون اليقين لايتفاضل
41
83
المسألة الحادية والثمانون المعاصي كبائر فواحش وسيئات صغائر ولمم
41
84
لمسألة الثانية والثمانون من لم يجتنب الكبائر حوسب على كل ما عمل فإذا رجحت حسناته فهو في الجنة وكذلك من ساوت سيئاته حسناته
42
85
المسألة الثالثة والثمانون من رجحت سيئات بحسناته فهم الخارجون من النار بالشفاعة على قدر أعمالهم والدليل على ذلك
42
86
المسألة الرابعة والثمانون الناس في الجنة على قدر فضلهم عند الله تعالى
44
87
المسألة الخامسة والثمانون أعلى الناس في الجنة درجة الأنبياء ثم أزواجهم ثم سائر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
44
88
المسألة السادسة والثمانون لا تجوز الخلاقة إلا في قريش والدليل على ذلك
44
89
المسألة السابعة والثمانون لا يجوز الامر لغير بالغ ولا لمجنون ولا امرأة ولا يجوز أن يكون في الدنيا إلا امام واحد ولاطاعة لمخلوق في معصية الخالق والدليل على ذلك كله
45
90
المسألة الثامنة والثمانون التوبة من الكفر والزنا وفعل قوم لوط والخمر وأكل الأشياء المحرمة كالخنزير والدم والميتة وغير ذلك تكون بالندم و الاقلاع والعزيمة على أن لاعودة أبدا واستغفار الله تعالى وهذا اجماع لا خلاف فيه
48
91
المسألة التاسعة والثمانون اعتقاد ان الدجال سيأتي وهو كافر أعور ممحرق ذو حيل والدليل على ذلك
49
92
المسألة التسعون النبوة هي الوحي من الله تعالى
50
93
المسألة الحادية والتسعون اعتقاد ان إبليس باق حي قد خاطب الله عز وجل معترفا بذنبه مصرا عليه
50
94
(م 35 - ج 1 المحلى) (مسائل من الأصول) المسألة الثانية والتسعون دين الاسلام اللازم لكل أحد لا يؤخذ إلا من القرآن أو مما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
50
95
المسألة الثالثة والتسعون الحديث الموقوف والمرسل لا تقوم بهما حجة
51
96
المسألة الرابعة والتسعون القرآن ينسخ القرآن والسنة تنسخ السنة والقرآن
52
97
المسألة الخامسة والتسعون لا يحل لاحد أن يقول في آية أو في خبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثابت هذا منسوخ وهذا مخصوص إلا بنص آخر وارد بأن هذا النص كما ذكر أو باجماع متقين وإلا فهو كاذب في دعواه والدليل على ذلك
53
98
المسألة السادسة والتسعون الاجماع هو ما تيقن ان جميع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عرفوه وقالوا به
54
99
المسألة السابعة والتسعون ما صح فيه خلاف من واحد من الصحابة فليس باجماع
54
100
المسألة الثامنة والتسعون الدليل على حجية الاجماع ووجوب القطع به بشرطه عند المصنف
54
101
المسألة التاسعة والتسعون الرجوع فيما اختلف الناس فيه إلى القرآن والسنة الصحيحة دون عمل أهل المدينة ولا غيرهم
55
102
المسألة المائة لا يحل القول بالقياس في الدين ولا بالرأي بل يجب الرد عند التنازع إلى كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والدليل على ذلك من جهة النقل والعقل
56
103
المسألة الكلام على عبد الملك وأقوال العلماء في تعديله وتجريحه
59
104
المسألة أدلة ابطال القياس وقد بالغ المصنف في ايراد الأدلة في هذه مما لا تجده في غير هذا الكتاب
60
105
المسألة الواحدة والمائة أفعال النبي صلى الله عليه وسلم ليست فرضا الا ما كان منها بيانا لامر فهو حينئذ أمر
65
106
المسألة الثانية بعد المائة لا يحل لنا اتباع شريعة نبي قبل نبينا عليه الصلاة والسلام
65
107
المسألة الثالثة بعد المائة لا يحل لاحد أن يقلد أحد الاحياء ولا ميتا وعلى كل أحد من الاجتهاد حسب طاقته وبرهان ذلك
66
108
المسألة الرابعة بعد المائة إذا سأل عن أعلم أهل بلده بالدين وكان هناك صاحب رأي وقياس وصاحب حديث فليأخذ بقول صاحب الحديث ولا يحل له أن يسأل صاحب الرأي أصلا
67
109
المسألة الخامسة بعد المائة لاحكم للخطأ ولا للنسيان الا حيث جاء في القرآن أو السنة لهما حكم
68
110
المسألة السادسة بعد المائة كل فرض كلفه الله تعالى الانسان فعلى حسب قدرته وعجزه
68
111
المسألة السابعة بعد المائة لا يجوز أن يعمل أحد شيئا من الدين مؤقتا بوقت قبل وقته
69
112
المسألة الثامنة بعد المائة المجتهد المخطئ أفضل عند الله تعالى من المقلد المصيب والدليل على ذلك
69
113
المسألة التاسعة بعد المائة الحق من الأقوال في واحد منها وسائرها خطأ والدليل على ذلك من الكتاب والسنة
70
114
المسألة لا يحل الحكم بالظن أصلا ورد العلامة الأمير صاحب سبل السلام على المؤلف اطلاق هذه الجملة
71
115
كتاب الطهارة المسألة العاشرة بعد المائة الوضوء للصلاة فرض لا تجزئ الصلاة الا به لمن وجد الماء
72
116
المسألة الحادية عشرة بعد المائة لايجزئ الوضوء الا بنية الطهارة للصلاة فرضا وتطوعا
72
117
قول أبي حنيفة رضي الله عنه بجواز الوضوء والغسل بلا نية وبنية التبرد والتنظف وبيان حجته في ذلك وتزييف ما ذهب اليه
73
118
المسألة الثانية عشرة بعد المائة يجزيء الوضوء قبل الوقت وبعده والرد على من خالف في ذلك وايراد أدلته وبيان بطلانها
74
119
المسألة الثالثة عشرة والمائة حكم ما لو خلط بنية الطهارة نية التبرد
76
120
المسألة الرابعة عشرة والمائة لا تجزئ النية إلا قبل الابتداء بالوضوء أو غيره
77
121
المسألة الخامسة عشرة والمائة من غمس أعضاء الوضوء في الماء ونوى أجزأه
77
122
المسألة السادسة عشرة والمائة قراءة القرآن والسجود فيه ومس المصحف جائز بوضوء وبغير وضوء للجنب والحائض وأقوال علماء الأمصار في ذلك ودليل كل وتحقيق المقام بما لا تجده في غير هذا الكتاب
77
123
المسألة بيان أن سجود القرآن ليس صلاة أصلا
80
124
المسألة الكلام على الآثار التي احتج بها من قال بوجوب الوضوء على من لمس المصحف
81
125
المسألة السابعة عشرة والمائة يجزئ الأذان والإقامة بلا طهارة وفي حال الجناية وأقوال العلماء في ذلك
85
126
المسألة الثامنة عشرة والمائة يستحب الوضوء للجنب إذا أراد الاكل والنوم أو غير ذلك وتفصيل أقوال الفقهاء
85
127
المسألة التاسعة عشرة والمائة الشرائع لاتلزم الا بالاحتلام أو بالانبات للرجل والمرأة أو بانزال الماء الذي يكون منه الولد ودليل ذلك كله وأقوال الفقهاء في ذلك وبيان مذاهبهم وأدلتها وتحقيق المقام
88
128
المسألة العشرون والمائة إزالة النجاسة وكل ما أمر الله تعالى بإزالته فرض
91
129
المسألة الحادية العشرون والمائة كيفية تطهير النجاسة التي في الخف أو النعل وبيان مذاهب علماء الأمصار في ذلك وايراد أدلتها مفصلة والنظر فيها
92
130
المسألة الثانية والعشرون بعد المائة تطهير القبل والدبر من البول والغائط والدم لا يكون الا بالماء حتى يزول الأثر أو بثلاثة أحجار متغايرة ودليل ذلك
95
131
بيان ان ما ذهب اليه الإمام أبو حنيفة النعمان ومالك امام دار الهجرة بأن الاستنجاء يكون بأي شيء دون عدد خلاف ما أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم
97
132
المسألة بيان ان ما ذهب اليه الإمام الشافعي بأن الاستنجاء بالحجر الواحد يكفي خلاف السنة
98
133
المسألة الثالثة والعشرون والمائة تطهير بول الذكر برش الماء عليه رشا يزيل أثره وبول الأنثى يغسل ومذاهب علماء الأمصار في ذلك
100
134
المسألة الرابعة العشرون والمائة تطهير دم الحيض أو أي دم كان بالماء
102
135
المسألة يستحب للمحيض أن تستعمل في غسل الحيض شيئا من مسك
103
136
المسألة مذهب أبي حنيفة في دم السمك
105
137
المسألة الخامسة والعشرون والمائة تطهير المذي بالماء ومذاهب العلماء في ذلك
106
138
المسألة السادسة والعشرون والمائة مشروعية تطهير الاناء إذا كان لكتابي
107
139
المسألة السابعة والعشرون والمائة الفرض في الاناء الذي ولغ فيه الكلب أي كلب كان اهراق ما في ذلك الاناء ثم يغسل بالماء سبع مرات أولاهن بالتراب ومذاهب العلماء في ذلك ودليل كل والنظر فيها نقلا وعقلا
109
140
مذهب الإمام الشافعي في حكم الاناء الذي ولغ فيه الكلب والنظر فيه
112
141
مذهب الامام مالك في حكم الا ناء الذي ولغ فيه الكلب وتفصيله في ذلك
113
142
مذهب الامام أبي حنيفة النعمان في الاناء الذي ولغ فيه الكلب وتفنيد بطلانه
113
143
التفريق بين ما ولغ الكب فيه وبين ما أكل فيه أو أدخل فيه عضو من أعضائه غير لسانه
116
144
المسألة الثامنة والعشرون والمائة حكم الاناء إذا ولغ فيه الهر ومذاهب العلماء في ذلك
117
145
المسألة التاسعة والعشرون والمائة تطهير جلد الميتة أيا كانت خنزيرا أو كلبا أو سبعا أو غير ذلك بالدباغ: وحكم شعر الميتة وصوفها ريشها ودبرها قبل الدباغ وبعده وايراد الأدلة في هذه المسألة وبيان مذاهب العلماء في ذلك والنظر فيها
118
146
مذهب أبي حنيفة في الانتفاع بجلود إذا دبغت
122
147
مذهب الامام مالك في عظم الميتة
123
148
تفريق الإمام الشافعي رحمه الله بين جلود السباع والخنزير والنظر فيه
123
149
المسألة الثلاثون والمائة. اناء الخمر ان تخللت فيه صار طاهرا يتوضأ فيه ويشرب وان لم يغسل
124
150
تحريم الخمر ثابت بالنص والاجماع المتيقن
124
151
المسألة الحادية والثلاثون بعد المائة المني طاهر في الماء كان أو في الجسد أو في الثوب لا تجب ازالته والدليل على ذلك
125
152
مذاهب علماء الأمصار في طهارة المني ونجاسته ودليل كل والنظر في أدلتهم
126
153
المسألة الثانية والثلاثون بعد المائة. إذا احترقت العذرة أو الميتة أو تغيرت فصارت رمادا أو تربا طهرت وبرهان ذلك
128
154
المسألة الثالثة الثلاثون والمائة لعاب المؤمنين الجنب منهم والحائض ولعاب الخيل وكل ما يؤكل لحمه وسؤره طاهر مباح الصلاة به
129
155
المسألة الرابعة والثلاثون والمائة لعاب الكفار من الرجال والنساء الكتابين وغيرهم نجس كله وكذلك العرق منهم والدمع ودليل ذلك من الكتاب والسنة
129
156
الجمع بين القول بنكاح الكتابيات ووطاهن وبين نجاستهن
130
157
الدليل على تحريم كل ما يؤكل لحمه
131
158
المسألة الخامسة الثلاثون والمائة سؤر كل كافر أو ما يؤكل لحمه أو لا يؤكل من خنزير أو سبع أو حمار أهلي أو دجاج مخلى أو غير مخلى إذا لم يظهر للعاب أثر فهو طاهر حلال وبرهان ذلك
132
159
مذهب أبي حنيفة في سؤر الحيوان الذي يؤكل لحمه ودليله والنظر فيه
133
160
مذهب الامام مالك في سؤر الحمار والبغل وكل مالا يؤكل لحمه وتفصيل ذلك
133
161
مذهب الإمام الشافعي في أسئار الحيوان ما أكل لحمه أو لم يؤكل
134
162
المسألة السادسة والثلاثون والمائة حكم المائع إذا وقعت فيه نجاسة ودليل ذلك وبيان مذاهب علماء الأمصار في ذلك
135
163
حكم بيع المائع الذي وقعت فيه نجاسة والانتفاع به وأقوال الفقهاء في ذلك
138
164
مذهب أبي حنيفة فيما إذا وقعت ميتة أو خمر أو بول أو نجاسة في ماء راكد
143
165
مذهب أبي يوسف ومحمد صاحبي أبي حنيفة فيما لو ماتت فأرة في ماء في طست وصب ذلك الماء في بئر
144
166
مذهب مالك في حكم البئر تقع فيه الدجاجة فتموت فيها
147
167
بيان تفريق أبي حنيفة ومالك رحمهما الله بين مالا دم له يموت في الماء والمائعات وبين ماله دم يموت فيها
148
168
مذهب الشافعي وأصحابه وأبي ثور رحمهم الله في الماء غير الجاري إذا وقعت فيه نجاسة يفصل فيه بين ما إذا زاد عن خمسمائة رطل بغدادي ونقص ودليله في ذلك
150
169
الكلام في تحديد القلتين عند الفقهاء والنظر فيه
151
170
بيان ان من احتج بحديث القلتين لا حجة له فيه أصلا
154
171
ايراد المصنف اشكالات الخصم وتفنيدها
157
172
فرار المتأخرين من اشكال فوقعوا في أشد منه وأفسد وتفصيل ذلك
165
173
ايراد الزامات للمصنف على أدلة الخصم
166
174
مناظرة المصنف لبعض مخالفيه في مسألة الماء إذا وقعت فيه نجاسة
167
175
المسألة السابعة والثلاثون والمائة والبول كله من كل حيوان حرام أكله وشربه الا لضرورة تداو أو اكراه أو جوع أو عطش فقط
167
176
مذهب أبي حنيفة ان البول كله نجس إلا أن بعضه أغلظ نجاسة من بعضه
168
177
مذهب مالك التفريق بين بول ما يؤكل لحمه ومالا يؤكل
169
178
مذهب داود الظاهري بول كل حيوان ونجوه طاهر وأما بول الانسان ونجوه فهو نجس وبيان أدلة كل من هؤلاء العلماء الأعلام والنظر فيها على وجه لم يترك للقول فيه مجالا للغير
169
179
بيان دليل من يقول إن الأشياء على الإباحة
177
180
ذكر من قال إن الأبوال كلها نجسة من الأئمة الاعلام
180
181
ابطال قول الإمام مالك في التفريق بين بول ما يؤكل لحمه وما لا يؤكل
181
182
المسألة الثامنة والثلاثون بعد المائة الصوف والوبر والقرن والسن إذا أخذت من حي طاهرة ولا يحل أكلها
182
183
المسألة التاسعة والثلاثون والمائة الكافر وقلسه والقصة والبيضاء وكل ما قطع منه حيا أو ميتا فهو نجس ومن المسلم طاهرة
183
184
المسألة الأربعون والمائة ألبان الجلالة حرام والبقر والغنم كذلك
183
185
المسألة الحادية والأربعون والمائة الوضوء بالماء المستعمل جائز وكذلك الغسل به للجنابة وبيان مذاهب علماء الأمصار في ذلك وذكر أدلتهم مفصلة والنظر فيها وتمحيصها وقد أطنب المصنف في هذه المسألة بما لا تجده في غير هذا الكتاب
183
186
المسألة الثانية والأربعون والمائة خرء الذباب والبراغيث والنحل وبول الخفاش ان كان لا يمكن التحفظ منه لم يلزم من غسله إلا مالا حرج فيه ولا عسر
191
187
المسألة الثالثة والأربعون والمائة. القيء من كل مسلم أو كافر حرام يجب اجتنابه
191
188
المسألة الرابعة والأربعون والمائة. الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس حرام واجب اجتنابه
191
189
الرد على المصنف دعواه نجاسة الميسر والأنصاب والأزلام
191
190
بيان الآية لا تدل على نجاسة الخمر
192
191
المسألة الخامسة والأربعون والمائة دليل تحريم النبيذ والميسر والتمر والزهو
193
192
المسألة السادسة والأربعون والمائة في تحريم استقبال القلبة للغائط والبول مطلقا في أي مكان وكذلك عند الاستنجاء
193
193
دليل المسألة السابقة والخلاف الحاصل بين العلماء بشأن ذلك واستدلالاتهم
194
194
عدم اعتبار الأدلة في المسالة المذكورة وأسباب ذلك
195
195
بقية القول في أسباب عدم الاخذ بالأدلة المذكورة
196
196
الرد على من لم ير الطلاق الحكم الوارد في المسألة
199
197
المسألة السابعة والأربعون والمائة جواز الوضوء والغسل للجنابة بالماء الذي اختلط بطاهر مباح ولو تغير فيه الأوصاف الثلاثة وشرط ذلك
199
198
دليل حكم المسألة السابقة من الكتاب والسنة
200
199
مخالفة مالك لأصحابه في هذا الحكم والرد على منكر الحكم
201
200
المسألة الثامنة والأربعون والمائة حكم الوضوء والغسل في المسألة السابقة إذا لم يوجد شرط الجواز وهو زوال اسم الماء عنه
202
201
دليل ما في هذه المسألة من الكتاب والسنة
202
202
تفصيل الفقهاء في الحكم الوارد في المسألة السابقة وتخصيصهم له بنوع دون آخر
202
203
أشهر أقوال أبي حنيفة في ذلك الحكم
203
204
ما ورد من الجمع بين الوضوء بهذا الماء والتيمم معه
203
205
أدلة المخصصين للحكم
203
206
الرد على المخصصين للحكم وابطال حججهم
204
207
بقية القول في ابطال حجج المخصصين للحكم
205
208
اعتراض فرضي الجواب عنه
206
209
نقص الشافعيين والمالكيين قولا من أقوالهم في الأصول والفروع
206
210
(م 36 - ج 1 المحلى) نقض أبي حنيفة لقوله بالقياس
206
211
المسألة التاسعة والأربعون والماء في عدم جواز غمس المستيقظ يديه في وضوئه حتى يكون قد غسلها واستنشق واستنثر ثلاثا في الجميع
206
212
دليل ما ورد في هذه المسألة من الأحاديث
207
213
ما ادعاه قوم من تخصيص هذا الحكم بالليل فقط
207
214
الرد على هذا المدعى
208
215
بيان بعض ما يجب انكاره من أقوال الأئمة الذين ادعوا تخصيص هذا الحكم
209
216
المسألة الخمسون والمائة عدم جواز الغسل من الماء الراكد للجنب وجوازه وجواز الوضوء لغير الجنب
210
217
ما ورد في هذه المسألة من حكم ماء النهر والبحر
210
218
ما جاء في هذه المسألة كذلك من عدم جواز الوضوء والاغتسال لمن بال في ماء راكد ثم جرى
210
219
ما جاء في هذه المسألة من عدم الغسل للجنب وغيره في الماء الجاري وجواز وجواز والوضوء منه وفيه لمن بال فيه
210
220
دليل هذه الأحكام من السنة
210
221
المسألة الحادية والخمسون والمائة عدم صحة وضوء الرجل وغسله من فضل المرأة الحائض وغير الحائض مطلقا وجواز شربه للرجال والنساء والاغتسال به للنساء فقط
211
222
جواز استعمال ما فضل من الرجال للرجال والنساء
211
223
ما استدل به على ما ورد في هذه المسألة
212
224
حجة المخالفين لهذه الأحكام
214
225
رد الاحتجاج الذي أورده المخالفون
215
226
مخالفة المخالفين لما أوردوه في حجتهم
215
227
المسألة الثانية والخمسون والمائة عدم صحة وضوء وصلاة من توضأ بماء لاحق له فيه أو من إناء مغصوب وكذلك الغسل
216
228
دليل هذه الأحكام
216
229
الرد على المخالفين لهذه الأحكام
217
230
المسألة الثالثة والخمسون والمائة عدم صحة الوضوء والغسل من آنية الذهب والفضة للرجال والنساء
218
231
دليل ما ورد من الاعتراض على هذه المسألة
218
232
ما ورد من الاعتراض على هذه الأدلة والرد عليها
219
233
المسألة الرابعة والخمسون والمائة عدم صحة الوضوء والشرب من الماء الذي بأرض ثمود واستثناء بئر الناقة
219
234
الاستدلال على هذا الحكم بالأحاديث
220
235
المسألة الخامسة والخمسون والمائة عدم صحة الوضوء والغسل بماء العصير مطلقا
220
236
المسألة السادسة والخمسون والمائة بيان المياه الجائز التطهير بها
220
237
الاستدلال على ذلك من الكتاب الكريم
220
238
المسألة السابعة والخمسون والمائة من موجبات الوضوء ذهاب العقل
221
239
الدليل على هذه المسألة
221
240
الرد على من خالف في هذا الحكم
222
241
المسألة الثامنة والخمسون والمائة من موجبات الوضوء النوم مطلقا
222
242
الدليل على ذلك من الأحاديث
223
243
ما ورد من الأحاديث التي تدل على عدم نقض النوم للوضوء
224
244
تفصيل الأئمة في هذا الحكم واختلافاتهم
224
245
قول أبي يوسف في نقض الوضوء بالنوم وتفصيل ذلك
225
246
قول الإمام مالك والإمام أحمد بن حنبل فيمن نام نوما يسيرا وهو قاعد
225
247
قو قول الإمام الشافعي في أن جميع النوم ينقض الوضوء قل أو كثر الا غير المتمكن
225
248
ايراد حجج أقوال هؤلاء الأئمة والنظر فيها رواية ودراية بصورة مسهبة
225
249
الكلام على حديث أعتم النبي صلى الله عليه وسلم بالنساء وبيان أن لا حجة فيه للخصم القائل بالتفريق بين أحوال النائم وأحوال النوم
228
250
ابطال قول من ذهب إلى أن النوم ناقض للوضوء مطلقا من جهة النظر
229
251
ذكر أحاديث هي دليل للخصم وليس كذلك
230
252
المسألة التاسعة والخمسون والمائة في أن المذي والبول والغائط من أي موضع خرجا من الدبر والإحليل ينتقض بها الوضوء وأدلة ذلك
232
253
المسألة الستون والمائة الريح الخارجة من الدبر تنقض الوضوء
232
254
المسألة الحادية والستون والمائة يجب الوضوء على المستنكح بشيء لكل صلاة فرضا كانت أو نافلة والدليل على ذلك مفصلا
233
255
قول أبي حنيفة في المستنكح وحجته في ذلك
233
256
ابطال قول الشافعي فيما ذهب اليه في مسألة المستنكح
235
257
المسألة الثانية والستون بعد المائة بيان أن الوجوه المتقدمة تنقض الوضوء عمدا كان أو نسيانا أو بغلبة اجماعا
235
258
المسألة الثالثة والستون والمائة مس الرجل ذكر نفسه خاصة عمدا وكذلك المرأة من النواقض والدليل على ذلك من الأثر والنظر
235
259
توثيق المصنف مروان بن الحكم وبسرة والاخذ بحديثهما في المسألة
236
260
بيان من قال بالوضوء من مس الفرج ومن خالف ذلك
237
261
تخطئة الإمام الشافعي في إيجاب الوضوء من مس الدبر
238
262
احتجاج أبي حنيفة بحديث طلق بن علي وبيان أن لا حجة له فيه
238
263
رأي أبي حنيفة الوضوء من الرعاف وملء الفم من القلس والرد عليه
241
264
المسألة الرابعة والستون والمائة من نواقض الوضوء أكل لحوم الإبل نيئة ومطبوخة أو مشوبة عمدا دون شحومها محضة
244
265
أدلة نقض الوضوء من أكل لحوم الإبل والنظر فيها رواية ودراية
244
266
المسألة الخامسة والستون والمائة من نواقض الوضوء مس الرجل المرأة والمرأة الرجل لأي عضو مس أحدهما الآخر إذا كان عمدا وبهذا يقول الشافعية وأصحاب الظواهر
244
267
ايراد الأدلة في الوضوء ينقض من المس قرآنا وسنة وتفسير الملامسة
244
268
ادعى قوم أن اللمس المذكور في الآية هو الجماع وبيان خطأهم
245
269
دليل من قال إن الوضوء لانيقض باللمس ورد ذلك من جهة الأثر والنظر
246
270
بيان أن حديث حمل النبي صلى الله عليه وسلم امامة بنت أبي العاصي يضعها إذا سجد ويرفعها إذا قام ليس بحجة لمن خالفنا
247
271
قول أبي حنيفة ان الوضوء لاينتقض بالقبلة ولا بالملامسة وجدت اللذة أولم توجد
248
272
مذهب مالك أن الوضوء لاينتقض بملامسة الرجل المرأة إذا كان بغير لذة وإذا كان بلذة فعلى الملتذ فيهما الوضوء
248
273
ابطال قول أبي حنيفة وبيان أنه ظاهر التناقض ولا يمكنه التعلق بالتأويل في الملامسة
248
274
بيان أن لا دليل لمالك في مراعاة الشهوة واللذة لا من قرآن ولا من سنة صحيحة ولاسقمية ولا قول صاحب ولا ضبط قياس ولا احتياط
249
275
ابطال تفريق الشافعي بين الشعر وغيره
249
276
المسألة السادسة والستون والمائة من نواقض الوضوء ايلاج الذكر في الفرج أنزل أو لم ينزل والدليل على ذلك
249
277
المسألة السابعة والستون والمائة حمل الميت في نعش أو في غيره من نواقض الوضوء والدليل على ذلك
250
278
المسألة الثانية والستون والمائة من نواقض الوضوء طهور دم الاستحاضة أو العرق السائل من الفرج إذا كان بعد انقطاع الحيض لكل صلاة وبرهان ذلك
251
279
بيان من قال بايجاب الوضوء لكل صلاة على التي يتمادى بها الدم من فرجها متصلا بدم المحيض
252
280
قول أبي حنيفة ومالك وأبي يوسف في المسألة والنظر فيها
253
281
المسألة التاسعة والستون والمائة أن الوضوء لاينتقض بالرعاف ولا بالدم السائل من الجسد أو الحلق أو الأسنان أو الإحليل أو الدبر أو بحجامة وفصد ولا قيء كثر أو قل ولا قلس ولا قيح ولا أذى المسلم ولا ظلمه ولا مس الصليب والوثن ولا الردة والانعاظ بلذة أو بغير لذة ولا المعاصي من غير ما ذكرنا إلى غير ذلك
255
282
برهان اسقاط الوضوء من كل ما ذكرنا قرآنا وسنة واجماعا وقد اطنب المصنف في هذه المسألة بمالا مزيد عليه فينبغي الاطلاع عليه
256
283
أدلة من قال بأحاديث تفيد وجوب النقض من أشياء وليس كذلك
257
جميع الحقوق محفوظة لـ مؤسسة آية الله العظمى الميلاني لإحياء الفكر الشيعي. Copyright © 2011-2018,
al-Milani Foundation
مصمم حسب محرك "مشروع قادتنا" لمعالجة النصوص والمفاهيم.
http://qadatona.org