ورواية حمزة بن حمران عن الصادق (عليه السلام) (1) متأولة، مع ضعف سندها. (2) وفي وقوعه بالمتمتع بها خلاف، أقربه الوقوع، وهو اختيار ابن أبي عقيل. (3) 5465. الخامس: إن شرطنا الدخول وقع وإن كان الوطء دبرا، صغيرة كانت أو كبيرة، مجنونة أو عاقلة، مسلمة أو كافرة، وكذا يقع بالمريضة التي لا توطأ، وبالرتقاء، وبالمطلقة رجعيا قبل الرجوع.
5466. السادس: الصيغة الصريحة أن يقول: أنت علي كظهر أمي، وكذا لو قال:
هذه أو زوجتي أو فلانة، وسواء قال: «علي» أو «مني» أو «عندي» أو «معي» أو قال: أنت كظهر أمي، أو مثل ظهر أمي على إشكال فيهما.
وكذا يقع لو قال: جملتك، أو جسمك أو نفسك، أو ذاتك أو جثتك أو كلك عندي كظهر أمي.
ولو ذكر عوض الظهر شيئا من الأعضاء، كقوله: أنت علي كبطن أمي، أو كرأس أمي، أو كفرج أمي، أو شبه عضوا من أعضاء زوجته، مثل أن يقول: