3) ولماذا لم يمنع أبو بكر ابنته أم المؤمنين عائشة من حجرتها، ومنع الزهراء سلام الله عليها من أرضها في فدك، كما أثبتنا ملكيتها (أعلاه) من حديث أم المؤمنين عائشة، ومن رواية البخاري؟!
وهل يا ترى يا الفقيه أن الزهراء عليها السلام والعباس جاءا يطلبان ما ليس لهما أو أنهما يكذبان في دعواهما؟ ممكن جواب؟!
قلت يا القفيه: (وأنت تقول لي كيف جهلت السيدة فاطمة الحديث وهي بضعة المصطفى ومن هذا الكلام العاطفي).
أقول: نعم يا الفقيه كيف جهلت الزهراء سلام الله عليها الحديث وهي وريثة الرسول صلى الله عليه وآله وسيدة نساء أهل الجنة، بينما علمه أبو بكر؟؟ ولماذا لم يخبرها أبوها صلى الله عليه وآله بهذا القول (لا نورث ما تركناه صدقة) وهي وريثته؟! وهل تظن أن سيدة نساء أهل الجنة تجهل مثل هذا الأمر لو كان صحيحا؟!
هنا السؤال يا الفقيه فهل تستطيع الرد؟! وأكرر مرة أخرى: أريد الجواب على كل هذه الأسئلة لا أن تتجاهل ها يا الفقيه!!
قلت يا الفقيه: (أما من ناحية البيت فهذا أحد الأحاديث التي تذكر البيت صراحة: 5170 عن ابن عمر قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيت عائشة فقال رأس الكفر من هاهنا... الخ.).
أقول: أولا: أوردت لك الحديث من البخاري. (وفيه أشار نحو (مسكن عائشة). والبخاري أصح من مسلم.