وأما قولك (لماذا يمكن أن يمنع أبو بكر فاطمة من أخذ فدك؟) فالأولى أن تطرح هذا السؤال على نفسك: لماذا منعها سلام الله عليها من إرثها وحقها (فدك) وسهمها من خيبر (الخمس). فهل فدك وسهمها من الخمس يعتبران من الميراث؟
ولنفترض إن أبا بكر أعطاها أرضها وسهمها بعد أن طالبته سلام الله عليها، ثم جاءت فيما بعد تطالبه بالخلافة لزوجها عليه السلام. فهل يستطيع أبو بكر الاعتراض عليها بعدما أعطاها فدك بشهادتها؟!!
قلت: (أليس ادعاء أن أبا بكر غصب فاطمة حقها محض ادعاء؟).
أقول: عندما ترد على جميع الأسئلة هنا سوف تعرف هل أنت صادق في قولك هذا، أم لا، لا. وأكرر مرة أخرى: أريد الرد على جميع أسئلتي بدون استثناء، كما رددت على جميع أسئلتك بدون استثناء، فهل أنت فاعل؟! وهذه هي أسئلتي بالرد السابق والتي تجاهلتها يا الفقيه:
وإذا كان قولك هذا صحيحا (استدلال أبو بكر بحديث صحيح) فلماذا لم يخبر رسول الله صلى الله عليه وآله ابنته الزهراء سلام الله عليها بأن ما يتركه صدقة لكي لا تطالب بإرثها؟ ولماذا لم يوصها سلام الله عليها، ولم يحدثها بهذا الحديث ن وهي الوريثة منه، بينما يحدث أبو بكر وليس هو بواريث له؟!
أيها الناس أي بنت نبي * عن مواريثها أبوها زواها كيف لم يوصنا بذلك مولانا * وتيما من دوننا أوصاها هل وأنا لا نستحق إهتداء * وأستحقت منه تيم الهدى فهداها أم تراه أضلنا في البرايا * بعد علم لكي نصيب خطاها