النقاش في مساره الطبيعي. وكما قلت أنت نقاش علمي، فعدم ردك على أسئلتي يخل بطلبك (النقاش العلمي).
وهل تريد بقولك: (وما عندي مشكلة في أيهما كان أصح قولا) أن تقول لنا إن قول أبو بكر وقول الزهراء سلام الله عليها كلاهما صحيحان؟! أفكل هذا النزاع والتخاصم لتأتي أنت وتقول: أيهما أصح؟!!
قلت: (ولا ترى الحق إلا في جانبها، فمن ذا الذي يحكم من خلال العاطفة لا الدليل؟!).
أقول: نعم أرى الحق في جانبها سلام الله عليها من خلال الأدلة والبراهين وأيضا من كتبكم! وعدم ردك على أسئلتي وردي على جميع أسئلتك يثبت ذلك!
قلت: (وإني استدل بكلامي بحديث صحيح عند الفريقين).
أقول: أولا: أثبتنا عدم صحة حديث (لا نورث ما تركناه صدقة) عندنا، ولم يصحح أحد من علماء الشيعة حديثا بهذا اللفظ والحديث عندكم تناقضه كثير من الأمور، والتي تتضح في هذا النقاش ومنها:
1) إذا كانت رواية أبو بكر صحيحة (لا نورث ما تركناه صدقة) فلماذا غضبت الزهراء سلام الله عليها وهجرته حتى وفاتها سلام الله عليها؟ ولماذا دفنت سرا بالليل ولم يصل عليها أبو بكر مع كونه خليفة؟!
2) ولماذا لم يخبر رسول الله صلى الله عليه وآله ابنته (وريثته) وابن عمه سلام الله عليهما؟ وأيضا عمه العباس، بهذا الحديث وأخبر أبو بكر وهو ليس من ضمن ورثته؟؟