قلت يا الفقيه: (وحبي لأبو بكر هو حبي لفاطمة أيضا، لكني أتناقش وفق أدلة وبراهين).
أقول: أين الأدلة والبراهين وأنت إلى الآن لم ترد على كثير من الأسئلة التي طرحتها عليك في الرد السابق، وسوف أعيدها إليك في نهاية الرد.
قلت يا الزميل: (فأنا أحب الاثنين وما عندي مشكلة في أيهما كان أصح قولا لكنك تحب فاطمة فقط ولا ترى الحق إلا في جانبها فمن ذا الذي يحكم من خلال العاطفة لا الدليل؟!).
أقول: نعم أنا أحب فاطمة سلام الله عليها فقط لأنها سيدة نساء أهل الجنة، وأبو بكر غصب حقها كما أثبت لك من حديث أم المؤمنين عائشة (وروى البخاري عن أم المؤمنين عائشة أنها قالت: إن فاطمة والعباس أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم (وهما يطلبان أرضهما من فدك وسهمهما من خيبر) كتاب الفرائض، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لا نورث ما تركناه صدقة، ج 8، ص 551، فاقرأ يا زميلي (وهما يطلبان أرضهما من فدك وسهمهما من خيبر). فكيف يطلبان ما ليس لهما؟! فمصداقا لهذه الرواية من البخاري، ومن قول أم المؤمنين عائشة إن الرسول صلى الله عليه وآله أعطاها فدك أي (ملكها فدك) فلماذا منعها أبو بكر من أرضها بينما أعطى ابنته حجرتها (على فرض أن الحجرة ملكها)؟! ولماذا لم ترد على هذا السؤال وتجاهلته، وهو أحد الأسئلة التي تجاهلتها يا الفقيه؟! والرجاء أن لا تتجاهل الرد على أسئلتي؟! فكما أرد على جميع أسئلتك، فالرجاء أن ترد على أسئلتي لك، لكي يبقى