أقول: كان بودي أن تقول هذا القول في الدفاع عن النبي صلى الله عليه وآله، وأن تظهر الحق له وتدفع الباطل عنه.
عموما: سوف أفتح صفحة خاصة بالسؤال، وأستأذنك بذلك لكي يكون أسهل للقراءة. السلام عليك يا بضعة المصطفى يا فاطمة الزهراء * وكتب محب أهل البيت بتاريخ 27 - 12 - 1999، الثانية ظهرا:
يا الفاطمي هون عليك.. دعنا من حسين وعبيد، لندخل في صلب الموضوع، أما لماذا أناقشك وهل أنا نائب عن أهل السنة، فلم أدع ذلك أبدا! لكن أحب أن أذكرك أنك تحديتني بصيغة غير لطيفة في سحاب وقلت لي: لما ترجع هجر راح نتناقش، هذا أمر.
الأمر الثاني، رأيت أن أخوتي من أهل السنة متخاذلين في الرد عليك وهذا ما أحززني. أما قولك بأني أجرأ الناس على الزهراء عليها السلام، فالحمد لله أني أحبها وأكن لها كل احترام وتقدير، وحينما أناقش نقاش علمي فلا يعني ذلك اني لا أحترمها، وحينما أقول أنها غير معصومة لأن العصمة للأنبياء، فهذا ثابت عندي في أنه لا عصمة لأحد مع محمد عليه الصلاة والسلام.
أما قولك: لماذا لا أدافع عن رسول الله صلى الله عليه وآله، فلا أدري ما دخل هذا بذاك! أنت تطرح موضوع غضب السيدة فاطمة عليه السلام، وتكرره مرارا ولابد أن أريك الحق في القضية، هذا على افتراض أنك تريد الحق، ولا تريد فقط التعريض بأهل السنة بين حين وآخر!
حتى لا يطول كلامنا في القضية، أجبني عن سؤالي السابق.