قوله هذا أي أن الفتنة وطلوع قرن الشيطان يكون بعد مماته وليست في حياته الشريفة. ونريد منك يا الفقيه أن تثبت ملكية أم المؤمنين عائشة لهجرتها فإلى الآن لم تثبت ذلك، فهل ستثبت لنا ذلك؟ وعدم إثباتك ملكية الحجرة لها يبين إن قول أبو بكر غير صحيح و....
قلت: (أما من ناحية قولك أن ذكر (بيت عائشة) هو رأي ابن عمر.
فأقول هل الصحابي الذي عاش مع الرسول وعرف بيت من هذا وبيت من ذاك يجهل حقيقة تعرفها أنت؟!
أقول: نعم هو رأي ابن عمر وقد ورد في قول أنس بن مالك حجرة عائشة. فهل أنس الذي عاش مع الرسول صلى الله عليه وآله وكان يخدمه يجهل حقيقة تعرفها أنت؟! راجع كتاب الآذان، صحيح البخاري.
وأما بخصوص ما الذي فعله أمير المؤمنين عليه السلام في فدك عندما استلم الخلافة. فإنني أحيلك إلى قوله في نهج البلاغة: بلى كانت بأيدينا فدك من كل ما أظلته السماء فشحت عليها نفوس قوم وسخت عنها نفوس قوم آخرين ونعم الحكم الله. وما أصنع بفدك وغير فدك، والنفس مظانها في غد جدث، تنقطع في ظلمته آثارها، وتغيب أخبارها، وحفرة لو زيد في فسحتها... إلى آخر الخطبة شرح النهج لابن أبي الحديد: 16 / 77 فتمعن يا الفقيه في هذه الخطبة لترى زهد الإمام عليه السلام في فدك وغير فدك. والإمام آثر عدم رد فدك لأنها كانت خاصة للزهراء عليها السلام وكانت قد توفيت هي والذي اغتصب حقها فدك ورحلا إلى أحكم الحاكمين ليحكم بينهما. وللاختصار راجع رد الأخ الكريم الموسوي، وأخي العزيز ذو الشهادتين: http: / / shialink. org / muntada / Forum 2 / HTML / 001532. html