وقد أجبت على تساؤلاتك بدءا بمستندي على عدم غصب أبي بكر لحق فاطمة في فدك، وكون الدليل الذي استدل به صحيح عند الفريقين، وبينت أن مرادي من الاستشهاد بكلام الخميني أو غيره انما هو لإثبات صحة الحديث وأخذ علماء الشيعة به، ولا يهمني كيف يفسرونه لأن النقطة المطروحة على الساحة هي أن أبا بكر اختلق الحديث فأثبت العكس. ثم أعقبت هذا ببيان سبب بقاء بيت عائشة رضي الله عنها عندها، ورضاها بدفن أبيها أو عمر.
وهكذا.. وطرحت عليك بالمقابل أسئلة وأنا بانتظار الرد عليها؟
* فكتب الفاطمي بتاريخ 6 - 2 - 2000، الخامسة صباحا:
الزميل الفقيه، حياك الله.
قلت: (هذا رأي الخميني وأنا لا يهمني كيف يفسر الخميني الحديث النبوي لكن الخميني ذاته الذي يستشهد بالحديث ويفسره بما لا يناقض مذهبه هو نفسه الذي اتهم أبا بكر باختلاق الحديث).
أقول يا الفقيه: إذا كان لا يهمك رأي الإمام الخميني فلماذا استشهدت بقوله؟ وأيضا لماذا بترت بقية أقواله؟ وكان عليك أن تثبت خطأ قول الإمام الخميني بالأدلة، ثم بعدها تتهمه بتفسير الرواية بما لا يناقض مذهبه وإلا كان لنا أن نقول بنفس ما قلته أنت، ونتهم علماءكم بتفسير الروايات المتعلقة بهذه القضية بما لا يناقض مذهبكم، فهل ترضى يا الفقيه أن نتهم علماءكم بمثل قولك هذا بدون دليل؟؟
وهل لنا أن نقول بأنكم تفسرون الروايات والأحاديث بما لا يناقض مذهبكم بدون دليل أو إثبات؟ واستشهادك بما قاله الإمام الخميني لإثبات