شكرا على التجاوب.. قلت لي: (إذا كان لا يهمك رأي الإمام الخميني فلماذا استشهدت بقوله؟ وأيضا لماذا بترت بقية أقواله... الخ.) أقول: لعلي أذكرك بكلامي الذي لا أدري هل أنك نسيته أو لم تقرأه أو تناسيته. قلت لك: إني لا أتناقش معك الآن في تفسير الحديث بل في إثبات الحديث أولا، صحة الحديث عند الفريقين، وأنا حينما استشهد بصحته عند المجلسي وعند الخميني فإنه لا يعنيني كيف يفسرونه بل يعنيني أولا إثباتهم لصحته. بينما الشيعة يتهمون أبا بكر باختلاقه! هل عرفت المقصد؟ وإذا كانت المسألة أن كل واحد إذا استشهد بحديث، فلا بد أن يفسره بتفسير المخالفين له، فمعنى ذلك ألا تستشهد علي بحديث إلا بتفسير أهل السنة له ولا تفسره بأي تفسير شيعي! وهذا ما لا يفعله الشيعة، بل ولا يفعله فريق يستدل على آخر!
قلت أيضا: (القضية ليست قضية مزاج لكي تقول أقل شئ نقوله إذا كنا منصفين أن أبا بكر استشهد بحديث صحيح وتأوله خاطئا. فقولك هذا قول عاطفي بدون أي دليل أو إثبات سوى إن أبو بكر قال... الخ.).
أقول: أين القول العاطفي؟ أنا استدل عليك بحديث صحيح عند الفريقين؟ وحبي لأبو بكر هو حبي لفاطمة أيضا، ني أتناقش وفق أدلة وبراهين، واسمح لي أن أول إ قولك هذا يدينك أثر مني، فأحب الاثنين وما عندي مشكلة في أيهما كان أصح قولا. لكنك تحب فاطمة فقط ولا ترى الحق إلا في جانبها، فمن ذا الذي يحكم من خلال العاطفة لا الدليل؟! خصوصا وأني استدل بكلامي بحديث صحيح عند الفريقين، وأنت تقول لي كيف جهلت السيدة فاطمة الحديث وهي بضعة المصطفى؟ ومن هذا الكلام العاطفي!