ولأي الأمور تدفن ليلا * بضعة المصطفى ويعفى ثراها وإذا كان ما قاله أبو بكر حقا فلماذا لم يصل عليها أبو بكر وهو الخليفة يومئذ؟! ولماذا لم يشيعها ويحضر دفنها سلام الله عليها؟!
وكيف يكون الحديث صحيحا وأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله لا يعرفونه وهم المختصين به؟!
فلماذا إذ جهزت للقاء الله * عند الممات لم يحضراها شيعت نعشها ملائكة الرحمن * رفقا بها وما شيعاها كان زهدا في أجرها أم عنادا * لأبيها النبي لم يتبعاها أم لأن البتول أوصت بأن لا * يشهدا دفنها فما شهداها أم أبوها أسر ذاك إليها * فأطاعت بنت النبي أباها كيف ما شئت قل كفاك فهذي * فرية قد بلغت أقصى مداها أغضباها وأغضبا عند ذاك * الله رب السماء إذ أغضباها وكذا أخبر النبي بأن الله * يرضى سبحانه لرضاها و بعد أن نقضنا ما قلت يا الفقيه وأثبتنا أن حديث (لا نورث ما تركناه صدقة) غير صحيح.. فهل تعترف بهذه الحقيقة؟
طبعا لا لأنها تناقض مذهبك. وسوف أكمل الرد غدا إن شاء الله، فلا تستعجل. السلام عليك يا بضعة المصطفى يا فاطمة الزهراء.
* وكتب الفقيه بتاريخ 8 - 2 - 2000، الثالثة صباحا: