قبل وفاته عليه الصلاة والسلام وبهذا ينتقض الأصل الذي يطرح عليه الأسئلة) فأصل استدلالك باطل، لأنك استندت على قول الراوي (بيت عائشة) بينما الثابت عندكم (مسكن عائشة)!
وأيضا إن قول مسكن أو بيت هو قول الراوي، وليس قول رسول الله صلى الله عليه وآله! فاستدلالك بهذا القول والرواية على ملكية عائشة لبيتها أو حجرتها باطل لهذا الوجه، وبقية الوجوه أعلاه.
أقول: إلى الآن لم تورد ما يثبت ملكية عائشة لهجرتها أو بيتها (رواية صحيحة)!!
قلت يا زميلي: (أقل شئ نقوله إذا كنا منصفين: أن أبا بكر استشهد بحديث صحيح وتأوله خاطئا، فهل تعترف بهذه الحقيقة؟ طبعا لا لأنها تناقض المذهب).
أقول: القضية ليست قضية مزاج, لكي تقول (أقل شئ نقوله إذا كنا منصفين أن أبا بكر استشهد بحديث صحيح وتأوله خاطئا) فقولك هذا قول عاطفي بدون أي دليل أو إثبات سوى أن أبا بكر قال!! وحبك لأبي بكر يدفعك لأن تكون منصفا معه حتى وبدون دليل! وحتى لو تطلب الأمر أن تطعن في فاطمة الزهراء سلام الله عليها وهي بضعة المصطفى؟!
فالقضية قضية أدلة وإثباتات توردها من الكتاب والسنة، ونحن نثبت آراءنا ونستدل عليها من كتبكم ومن رواياتكم، بينما أنتم تحتجون علينا بكتبكم وأيضا نقبل بهذا، فالرجاء نريد أدلة وإثباتات. وإذا كان قولك هذا صحيحا (استدلال أبي بكر بحديث صحيح) فلماذا لم يخبر رسول الله صلى