الله عليه وآله ابنته الزهراء سلام الله عليها بأن ما يتركه صدقة، لكي لا تطالب بإرثها؟ ولماذا لم يوصها سلام الله عليهما ولم يحدثها بهذا الحديث، وهي الوريثة منه، بينما يحدث أبو بكر ليس وريثا له؟!
أيها الناس أي بنت نب * عن مواريثها أبوها زواها كيف لم يوصنا بذلك مولانا * وتيما من دوننا أوصاها هل رآنا لا نستحق اهتداء * واستحقت منه تيم الهدى فهداها أم تراه أضلنا في البرايا * بعد علم لكي نصيب خطاها وكيف يعطيها فدكا ولا يخبرها بهذا الحديث (ما تركناه صدقة)؟؟
وروى البخاري عن أم المؤمنين عائشة أنها قالت: إن فاطمة والعباس عليهما السلام أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم (وهما يطلبان أرضهما من فدك وسهمهما من خيبر) كتاب الفرائض، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لا نورث ما تركناه صدقة، ج 8، ص 551. فاقرأ يا زميلي (وهما يطلبان أرضهما من فدك وسهمهما من خيبر) فكيف يطلبان ما ليس لهما؟ فمصداقا لهذه الرواية من البخاري ومن قول أم المؤمنين عائشة إن الرسول صلى الله عليه وآله أعطاها فدك أي (ملكها فدك) فلماذا منعها أبو بكر من أرضها بينما أعطى ابنته حجرتها (على فرض أن الحجرة ملكها)؟!!
وهل كان أبو بكر يجهل أن رسول الله أعطى الزهراء صلوات الله عليهما أرضها في فدك، بينما علمت عائشة أم المؤمنين بذلك وروت الحديث؟ وإذا كان قولك هذا صحيحا (إن أبا بكر استدل بحديث صحيح). فلماذا غضبت الزهراء سلام الله عليها وهجرته حتى وفاتها سلام الله عليها؟!